وأكد "ميخائيل" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفسيفساء صممها فنان غير معروف فى أواخر القرن السادس، ولا تزال حتى يومنا هذا ظاهرة للعيان، فوق قوس الهيكل المقدس بدير سانت كاترين، وهى أقدم وأجمل فسيفساء فى الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية، وتشبه فى فنها فسيفساء القديس فيلاتيوس فى رافينا بإيطاليا، وكنيسة القديسة صوفيا فى القسطنطينية، وعن يمنيه النبى إيليا وعن يساره النبى موسى، والتلاميذ الثلاثة بطرس ويعقوب ويوحنا.
وأشار ميخائيل إلى أن الفسيفساء تشرح تجلى السيد المسيح، وتضم ذات الفسيفساء على أطراف القوس الرسل الاثنى عشر والأنبياء والكاهن لونجينيوس، وهو رئيس الدير فى السنة التى جرى فيها وضع الفسيفساء والشماس يوحنا مؤلف سلم الفضائل، وتوجد فوق القوس أيقونات تبين النبى موسى أمام شجرة العليقة الملتهبة، وهو يخلع حذاءه من قدميه، ورسم آخر وهو يتسلم لوحتى الوصايا العشر، وشخصان مكللان بهالة من النور يقال إنهما ربما يكونان يوحنا المعمدان ويسوع المسيح، وكذلك ملاكان يقدمان الهدايا للحمل "رمز يسوع المسيح".




