بالصور.. تفاصيل معاناة قرية كفر الشراقوة بسمنود.. الطريق "تراب" بلا إضاءة.. ومحول الكهرباء "خردة" ملاصقة للمنازل.. والمدرسة بها 6 فصول وتخدم 15 عزبة.. والشوارع أنهار للصرف الصحى.. ونجاتهم بيد الأوقاف

السبت، 27 أبريل 2013 10:02 م
بالصور.. تفاصيل معاناة قرية كفر الشراقوة بسمنود.. الطريق "تراب" بلا إضاءة.. ومحول الكهرباء "خردة" ملاصقة للمنازل.. والمدرسة بها 6 فصول وتخدم 15 عزبة.. والشوارع أنهار للصرف الصحى.. ونجاتهم بيد الأوقاف
الغربية - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى قرية كفر الشراقوة التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية من إهمال كبير ونقص فى كافة المرافق والخدمات.

انتقلت "اليوم السابع"إلى القرية ورصدت مشاكل القرية، ووجدت أنها تبدأ بالطريق الواصل بينها وبين كفر العزيزية بطول 3 كيلو متر، وتبين أنه غير ممهد للسير عليه ولا يوجد عليه أعمدة إنارة مما يصيب أهالى القرية بالفزع والذعر من السير عليه ليلا خشية تعرضهم لحوادث السرقة.

وعندما التقت "اليوم السابع" بعدد من سائقى السيارات المارة على هذا الطريق وعدد من سائقى "التوك توك"، قال أحد سائقى السيارات: "نعانى كثيرا أثناء السير على هذا الطريق ونخشى التعرض لحوادث السرقة ليلا، وتتعرض سياراتنا للتكسير بسبب الطريق غير المرصوف".

وأكد أحد سائقى التوك توك أنه مركبته هى الوسيلة الوحيدة لنقل أهالى القرية والقرى المجاورة لها بعد امتناع سيارات مرفق النقل الداخلى من الدخول للقرية بسبب الطريق غير الممهد.

وأضاف: "نضطر إلى رفع تسعيرة الأجرة من 50 قرشا إلى جنيه ونصف نظرا لغلاء البنزين وتصليح التوك توك بسبب الطريق،وهو ما رفضه أهالى القرية وفكروا فى الإضراب وقطع الطريق".

دخلت "اليوم السابع" إلى القرية وتلاحظ وجود مدرسة واحدة بها للتعليم الابتدائى مكونة من 6 فصول فقط وتخدم النجوع والعزب التابعة لها.

وقال سليمان عامر مدرس مجال صناعى إن تلك المدرسة تخدم 15 عزبة ونجع وبها 6 فصول فقط ولا تستوعب التلاميذ علما بأن كل فصل يحوى أكثر من 60 طالبا وطالبة، وفشلت كل الجهود لإنشاء مدرسة أخرى بالقرية.

وتابع: "قمنا بتحرير شكوى تحمل رقم 19589 برئاسة الجمهورية فى 2011 طلبنا فيها معرفة من المسئول عن 16 قيراطا، هل تابعة للاوقاف أم لا، وجاء رد رئاسة الجمهورية إنها ليست تابعة للأوقاف ولكن مازالت تحت أيديهم منذ 50 عاما، وحاولنا أكثر من مرة البناء عليها إلا أن هيئة الأوقاف تتصدى وتمنعنا من البناء".

أما محمد عبد الحفيظ عبد العاطى موظف بالإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بقرية ميت حبيب فقال: "نعانى كثيرا من مشكلة الصرف الصحى بالقرية، ولا توجد أى خطة خاصة بمشروع الصرف الصحى"، مشيرا إلى أنه كانت هناك خطة تم الموافقة عليها من محافظ الغربية بأن يتبعوا مشروع الصرف الصحى بقرية ميت بدر، ولكن بصدور التخطيط الجديد أصبحوا يتبعون الوحدة المحلية بقرية ميت حبيب".

وعن رى الأراضى الزراعية قال عبد الحفيظ إن القرية تقع على آخر ترعة أبو عبية وتعد هى منبع الحياة الوحيد لرى الأراضى بالقرية وتجف منها المياه لأكثر من مائة يوم، الأمر الذى يدفعهم للرى من مصرف زفتى، مما يؤدى إلى هلاك المحاصيل والثروة الحيوانية وإصابة أبنائهم بالأمراض الخطيرة، موضحا أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لهندسة الرى بالمحلة وزفتى إلا أن الرد جاء على غير المتوقع بمقولة (نعمل على ترشيد المياه).

أما محمد علم الدين فقال: "كان هناك مركز شباب نوعى بالقرية وكان الدعم المخصص له 500 جنيه سنويا، ثم صدر له قرار من وزير الشباب والرياضة فى عهد الرئيس السابق مبارك بإلغاء النوعى واتفقنا وأبناء القرية على إنشاء مركز شباب دائم للقرية".

وأضاف: "حاولنا مع وزارة الأوقاف لتخصيص أرض لإنشاء المركز على قطعة بالقرية دخلت الحيز ا العمرانى فى 2006، كانت مخصصة لإنشاء مدرسة، إلا انه حدث تلاعب، وكان رد الاوقاف علينا بأن هذه الأرض لا تتبع الهيئة".

وأشار إلى أنهم توجهوا لإحضار حجة الأرض فأخبروهم أن "الحجج احترقت باحتراق مكتبة الإسكندرية"، مشيرا إلى أن الأوقاف تأخذ إيجار تلك الأرض منذ 100 عام.

وتابع علم الدين قائلا: "أحد أبناء القرية تبرع بقطعة أرض لإنشاء مدرسة"، مطالبا بالسماح لهم بإنشاء المدرسة أو مركز شباب عليها حتى لا يتشرد أبناؤهم.

ورصدت "اليوم السابع" أخطر مشكلة تواجه أهل القرية الكبار قبل الصغار وهى وجود محول للضغط العالى وسط المنازل، وأشار الأهالى إن المحول متواجد فى موضعه وسط المنازل منذ السبعينات، وأنه اشتعل أكثر من مرة مما أدى لإشتعال النيران مرات عديدة فى العديد من المنازل.

وأضافوا: "قمنا بشراء قطعة أرض بمبلغ 21 ألف جنيه بجوار المقابر لنقل الضغط العالى هناك خشية تعرض أولادنا للموت، ولم يتم التنفيذ حتى الآن".







































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة