يدلى الناخبون فى أيسلندا والذى ملوا من التقشف بأصواتهم اليوم السبت فى انتخابات برلمانية من المتوقع أن تطيح بالحزب الديمقراطى الاجتماعى الحاكم بعد تلقيهم وعودا من يمين الوسط بخفض الضرائب وتخفيف الديون.
ومع تلاشى وعود بحدوث انتعاش سريع يشعر الناخبون بغضب بسبب ديون الرهن العقارى المتصاعدة والتضخم السريع والقيود على رأس المال، والتى أدت إلى تراجع الاستثمارات إلى مستوى قياسى.
وأصبحت أيسلندا التى يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة مركزا ماليا أوروبيا قبل عشر سنوات.
وترجح استطلاعات الرأى أن يصبح رئيس حزب الاستقلال جارنى بنديكسون رئيس وزراء ايسلندا المقبل بعد انتزاعه المقدمة فى آخر دقيقة على زعيم الحزب التقدمى، ومن المتوقع أن يأتى الحزب الديمقراطى الاجتماعى الحاكم فى المركز الثالث بفارق كبير.
ومن غير المحتمل أن يحصل اى من الأحزاب الرئيسية على اغلبية مما يعطى فرصة لتشكيل ائتلاف بين الحزبين التقدمى والاستقلال. وقاد الحزبان ايسلندا بشكل مشترك غالبا لمدة 30 عاما تقريبا.
وتبدأ الانتخابات فى الساعة0900 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع معرفة النتائج بعد فترة وجيزة من إغلاق مراكز الاقتراع فى الساعة 2200 بتوقيت جرينتش.
