"المنظمة العربية لذوى الإعاقة": الشهر المقبل أول مؤتمر للصم بتونس

قال الدكتور نواف كبارة رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوى الإعاقة، إن أمام العالم العربى تحدٍ كبيرٍ، خاصة بعد زيادة عدد الدول المصدقة على الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة، وخصوصاً ذوى الإعاقة، والتى وصلت إلى 155 دولة على مستوى العالم، منها 26 دولة عربية أخرها العراق، وذلك للتمسك بالمطالب والحقوق المهدرة لذوى الإعاقة.
وأوضح كبارة خلال المؤتمر الإقليمى لمشروع المساواة للمرأة ذوات الإعاقة الخاصة بين الحقوق والأعراف، الذى عقد صباح اليوم السبت، أنه سيتم التحضير لعقد أول مؤتمر للصم بالعالم العربى بتونس، وآخر بأسبانيا الشهر القادم، وتعد هذه المؤتمرات هى الأولى من نوعها فى العالم العربى، خاصة بعد ما شهده العالم العربى من تحولات كبيرة فجأة، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالمرأة العربية، وخاصة ذوى الإعاقة، وأنهم هم أنفسهم الذين لابد لهم من المطالبة بحقوقهم التى ينادون بها والدفاع عن قضيتهم.
وأكد رئيس المنظمة العربية، أنه حتى الآن فى العالم العربى لم يخرج خطاب واضح يحدد احتياجات ذوى الإعاقة، وإمكانية تحديد الرؤية المستقبلية لهم والاهتمام بهم، وخاصة النساء، مطالباً النساء بضرورة الخروج من فلسفة الحقوق التى تغلب على فلسفة الرعاية والذى لا يأتى إلا بالنضال.
ووجه الدكتور نواف ندائين للنساء، قائلا "إن الأول عليكم أن تكونوا وبقوة ندا قويا للدفاع عن قضية الإعاقة، والآخر نتطلع أن تلعب المرأة فى العالم العربى دورا كبيرا عن طريق المنظمات العربية، مؤكدا على ضرورة ألا تتخلى المرأة ذات الإعاقة عن قضيتها التى تنادى بها كامرأة ذات إعاقة.