قال مصدر مقرب من المستثمر السعودى جميل القنبيط إن مفاوضات مجلس الأعمال المصرى السعودى بالرياض، والتى كان يترأس الجانب المصرى فيها رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك، رفضت إعادة شركة عمر أفندى للمشترى السعودى، لأن الأزمة منظورة أمام القضاء، وأن موقفه القانونى "سيئ"- على حد وصف المصدر.
أنهى وفد مجلس الأعمال المصرى السعودى أعماله بالعاصمة السعودية الرياض، حيث عقد المجلس يوم الأربعاء الماضى، الاجتماع المشترك لجانبى المجلس من البلدين، والذى أقيم على هامش اجتماعات اللجنة المصرية السعودية المشتركة، برئاسة وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح، وحسن مالك الجانب المصرى لمجلس الأعمال، بينما رأس الجانب السعودى الدكتور عبد الله بن مرعى بن محفوظ، ويعد هذا الاجتماع هو الأول للمجلس بعد إعادة تشكيله من الجانبين، وقد شارك فى الاجتماعات وفد موسع ضم غالبية أعضاء الجانب المصرى.
وأكد المصدر لـ"اليوم السابع"، أن المناقشات التى دارت حول أزمة مشترى عمر أفندى جميل عبد الرحمن القنيبط، ركزت على تسوية أزمته مع الدعاوى الجنائية المقامة ضده من قبل موردى البضائع، إلا أن المجلس رفض التدخل بشكل مباشر مع الدولة، نظراً لحساسية الموقف مع القضاء.
وأكد الدكتور عبد الله بن محفوظ، رئيس الجانب السعودى للمجلس، خلال كلمته فى اللقاء، دعوته لرجال الأعمال المصريين للاستثمار فى المملكة. مشيراً لعدد من الامتيازات التى تمنح للاستثمار هناك، كما أعطى الكلمة لعدد من المستثمرين السعوديين الذين لديهم بعض المشكلات فى مصر، حيث تحدث كل من فايز زقزوق وعبد الإله الكعكى وجميل القنبيط.
المجلس المصرى السعودى يرفض الضغط لإعادة عمر أفندى لـ"القنبيط"
السبت، 27 أبريل 2013 12:57 م
جميل القنيبط مشترى المستثمر السعودى مشترى عمر أفندي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة