القرضاوى: قاطعت مؤتمر حوار الأديان لمشاركة من يريدون هدم الأقصى

قال الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إنه قاطع مؤتمر حوار الأديان، الذى استضافته العاصمة القطرية الدوحة، على مدار الثلاثة أيام الماضية لمشاركة "من يريدون هدم الأقصى به".


وقال القرضاوى من مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة:"أنا لا يمكن أن أكون مع مؤتمر يضم اليهود الظالمين".

وبين القرضاوى، أنه سبق أن شارك فى الدورات الثلاث الأولى للمؤتمر، الذى انطلقت أعماله عام (2003)، حينما كان حوارا بين المسيحية والإسلام.

وتابع القرضاوى، موضحا سبب مقاطعته للمؤتمر، قائلا:"هؤلاء اليهود ظلمونا ظلما بينا، سفكوا دماءنا، وقتلوا أولادنا، وشردوا أهلنا، وأخذوا ديارنا، واغتصبوا حقنا، اليهود دعوا للسلام، وعندما قبلنا أبو أن يوقفوا الاستيطان، وحتى اليوم ما زالوا يستوطنون من أرض فلسطين، ويتوسعون، ولا يسمحون للفلسطينى أن يبنى دارا فى القدس، المقدسيون يريدون ديارا لأن الديار ضاقت عليهم، هم يبنون، ويتوسعون، ولا يسمحون للفلسطينيين".

وتابع:" كيف نقبل هؤلاء الذين يهدمون المسجد الأقصى ويصنعون ما يصنعون كل يوم، ويغيرون فى القدس ويريدون أن يبتلعوا هذه الديار المقدسة كلها، وتصبح تحت أيديهم، ، ويعطون الفلسطينيين قطعة فى الضفة الغربية، وهم يأخذون كل شىء" ونحن نعرى فى أماكن الأرض، وأردف قائلا:"هؤلاء لا يمكن الحوار معهم".

واختتمت، الخميس، أعمال مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان تحت شعار "تجارب ناجحة فى حوار الأديان" بحضور (300) مشارك، لأتباع الديانات الثلاث "الإسلام، والمسيحية، واليهودية"، من قطر وخارجها يمثلون (75) دولة حول العالم، بالإضافة إلى باحثين فى مجال علم ومقارنة الأديان، وهيئات ذات صلة بقضايا الحوار، ومنظمات، ومؤسسات، وهيئات، وجامعات عاملة، ومهتمة بمجال حوار الأديان.

ويقاطع القرضاوى المؤتمر منذ دورته الرابعة، بعد توسيع المؤتمر، ليكون حوارا إسلاميا مسيحيا يهوديا، بدلا من حوار إسلامى مسيحى.