التاريخ المرضى لوجود حالات أورام فى العائلة لم يعد من الأمور التى تمنع العلاج التحفظى، كذلك السن لا يشكل عائقا أيضا.
ويوضح د. شريف نبيل، إخصائى الجراحة العامة والمناظير بمستشفى الطيران، أنه فى حالة أورام الثدى إذا كان الورم حجمه كبيرا بالمقارنة بالثدى، فيفضل الاستئصال الكلى، حيث قد لا يمكن الوصول لحد آمن فى الاستئصال الجزئى، أما إذا كان هناك أكثر من ورم لا يمكن عندها عمل استئصال جزئى، ويجب استئصال كامل للثدى.
وأضاف شريف قائلا: إنه فى حالة تعرضت المريضة لعلاج إشعاعى على الثدى، فيجب عندها عمل استئصال كامل للثدى، لكن فيما عدا ذلك يمكن عمل استئصال جزئى والمحافظة على الثدى، وٳن كانت هناك شروط أخرى ولكنها محل خلاف وتصب فى مصلحة العلاج التحفظى.
تعد الجراحة هى العلاج الأمثل لأورام الثدى إلا فى بعض الحالات القليلة وبالطبع العلاج الجراحى المفضل لدى المرضى من السيدات هو العلاج التحفظى، حيث يتم من خلاله إزالة الورم وجزء من أنسجة الثدى حوله ويطلق عليه الحد الآمن مع استئصال جذرى للغدد الليمفاوية بالإبط، وبهذا يمكن الحفاظ على شكل الثدى، ولكن هناك شروط يجب توافرها أولا لعمل هذه الجراحة.
وأشار إلى أن رغبة المريضة يجب وضعها فى الاعتبار، ولكن بما لا يضرها حيث أثبتت الدراسات أن المريضات اللاتى تعرضن للجراحات التحفظية لأورام الثدى من الدرجة الأولى والثانية، يكن فى حالة معنوية ونفسية أفضل ويكن أكثر تقبلا للعلاج ما بعد الجراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة