قال رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية المستقيل، معاذ الخطيب، إنه يعمل حاليا على التجهيز لمبادرة جديدة لحل الأزمة السورية، دون الإفصاح عن ملامحها.
وفى بيان نشره اليوم على صفحته الرسمية بالفيس بوك، ردا على تقارير صحفية، تحدثت عن تواصله مع ضابط بالقصر الجمهورى، أضاف الخطيب: "أؤكد للجميع أن عندى من الشجاعة أن أجهر للجميع بما أعتقده الصواب، وحتى الآن لم أتصل بأحد وعندما أتصل فسوف أعلن ذلك على رؤوس الأشهاد ".
وتابع: "لكنى أعمل على مبادرة تحقن دماء السوريين وأتواصل مع العديد من الكيانات العسكرية والمدنية لاستمزاج رأيهم".
وشدد الخطيب فى السياق ذاته، على أنه يلتق الكثير من السوريين بحكم صفته السياسية والشخصية، لكنه لم يتفق مع أحد على شىء، ولم يعط وعداً لأحد ببقاء الأسد لأى وقت ما.
وأضاف: "عندما أفعل سأعلن ذلك".
من جانبه، قال لؤى مقداد، المنسق الإعلامى والسياسى لقيادة الأركان المشتركة بالجيش السورى الحر لمراسل الأناضول: "نحن فى قيادة الأركان لم نتلق أى أفكار من الشيخ معاذ بشأن مبادرة للحل".
وقال محمد علوش، المدير التنفيذى لجبهة تحرير سوريا، إنهم أيضا لم يتلقوا أى أفكار من الخطيب، مضيفا: "علينا الانتظار لمعرفة مضمون هذه المبادرة حتى نستطيع التعليق عليها".
وشدد علوش على أنهم غير ملزمين بمبادرة لم يتم استشارتهم فى أفكارها.
