البرلمان التركى يعقد اجتماعاً لبحث أزمة مسلمى الروهينجا

تستعد لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان التركى لعقد اجتماع خاص، لتناول ما يتعرض له مسلمو "الروهينجا"، بإقليم "أراكان" فى ميانمار، من تمييز عنصرى وأعمال عنف من قبل الأغلبية البوذية.

وقال "آيهان سفر أوستون"، رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان التركى، فى تصريحات نقلتها صحيفة حريت، إن المسلمين فى ميانمار يعيشون مذابح ومجازر مخططة من الأغلبية البوذية، بدعم من رجال الدين البوذيين، مما يضاعف من حجم الكارثة التى تعانى منها الأقلية المسلمة فى إقليم أراكان.

وأضاف أوستون، أن إرسال الحكومة الميانمارية قوات أمن إلى المنطقة بعد انتهاء هذه المذابح يعتبر فضحية كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معان.

ويشير تقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" إلى أن المسئولين الحكوميين والمحليين فى إقليم أراكان يشجعون على ارتكاب وقائع العنف ضد الأقلية المسلمة بالإقليم منذ شهر يونيو الماضى.

ويؤكد التقرير أن آلاف المسلمين فى الإقليم تعرضوا لعمليات قتل ممنهجة، كما اضطر ما يقرب من 125 ألفا منهم إلى ترك منازلهم خشية التعذيب والقتل على يد الأغلبية البوذية.