قال الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، إن هناك إرادة سياسية قوية لتحقيق التنمية المستدامة فى سيناء، لافتا إلى أننا نحتفل بسيناء بهدف محدد حتى تكون جاذبه لكل شىء لسكانها والساحة والاستثمار، وخاصة أنه يجمع مجموعة كبيرة من الأساتذة والخبراء، فى هذا المجال.
وأضاف وفيق، خلال كلمته بمؤتمر تنمية سيناء بعنوان نحو إعلان نموذج جديد للتنمية فى سيناء، بالمركز القومى لبحوث الإسكان، أن تنمية سيناء هى قضية أمن قومى ذات أولوية وأهمية خاصة، لافتا إلى أن تكلفة الاستثمار عالية جدا فى هذه المناطق، لأنه لابد من تأهيل لهذه المناطق.
وأشار إلى أن الموارد المائية الجوفية ما زال محل خلاف حتى الآن بين العلماء، وكل هذه الموارد والإمكانيات التى تحتاجها مصر غير مستغله بشكل كبير، وهذا هو الهدف من إعداد المخطط الإستراتيجى القومى، والتنمية المستدامة هى عبارة عن حالة توازنية بين استخدام البشر للموارد بطاقة فاعلية.
وأوضح أن مشكلة سيناء، هى كيفية صناعة القرار، مؤكدا أنه يجب أن تكون كافة المؤتمرات والندوات التى تعقد للحديث عن سيناء وقناة السويس يجب أن تكون فى العريش، مشيرا إلى أنه لن يقبل مرة أخرى فى المشاركة فى ندوات أو مؤتمرات حول سيناء إلا فى العريش.
وتابع وفيق" ملف تنمية سيناء هو مسئوليتى الشخصية منذ تولى حقيبة الوزارة، ويجب أن يكون هناك قرارات جادة حتى لا يتحول الكلام عن تنمية سيناء شعارات واحتفالات فقط، لافتا إلى أنه لا جود الآن ما يعوق لتنمية سيناء، ما كنا نتوهمه أن هناك أيادى خفية، والآن ليس هناك ما يعوقنا من تنمية سيناء.
وأكد أن اتفاقية كامب ديفيد تعوق تواجد عسكرى فى ثلاث مناطق، وليس تعوق تواجد بشرى، لافتا إلى أنه يجب أن يكون العمل فى تنمية سيناء يأخذ شكل إطار مؤسسى، مؤكدا أن الإطار المؤسسى لتنمية سيناء ولد ميتا.
الإسكان: الحكومة لديها إرادة سياسية قوية لتحقيق التنمية المستدامة بسيناء
السبت، 27 أبريل 2013 11:46 ص