أهالى مختطفين فى سوريا يقتحمون مكتب الخطوط الجوية التركية ببيروت

السبت، 27 أبريل 2013 01:51 م
أهالى مختطفين فى سوريا يقتحمون مكتب الخطوط الجوية التركية ببيروت تظاهرات بلبنان - أرشيفية
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر فى مكتب شركة الخطوط الجوية التركية فى وسط العاصمة اللبنانية بيروت، إن عددا من أهالى المخطوفين اللبنانيين فى منطقة أعزاز السورية اقتحموا المكتب صباح اليوم السبت، وأجبروا الموظفين على وقف عملهم وإغلاق المكان.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد دخل عدد من أهالى المخطوفين فجأة على الموظفين بالمكتب وأخذوا يصرخون مطالبين بإغلاق المكتب وأكدوا أنّهم لن يسمحوا لهم إطلاقا بالعمل.

وقال أدهم زغيب، عضو لجنة متابعة قضية المخطوفين فى أعزاز: "سنكثف دورياتنا صباحا ومساء لمنع الموظفين من دخول مكاتب الخطوط الجوية التركية، كما المركز الثقافى التركى".

وأشار زغيب إلى أن الخطوات المقبلة لأهالى المخطوفين سيكون من خلال لقاء يجمعهم برئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاثنين المقبل واعتصام كبير منهم فى عيد العمال الأربعاء المقبل، دون أن يحدد مكان الاعتصام.

وقال: "بين الاثنين والأربعاء سيكون لنا أيضا تحركات أخرى تتم فى ساعتها".

وكان أهالى المختطفين اللبنانيين، أغلقوا أمس ولليوم الخامس، مكتب الخطوط الجوية التركية والمركز الثقافى التركى بوسط بيروت، اعتقادًا منهم أن تركيا قادرة على التدخل لدى الخاطفين للإفراج عن ذويهم. غير أن صباح اليوم، عاد الموظفون للعمل فى المكتب قبل أن يتم اقتحامه.

ومرارًا، صرّح مسئولون أتراك بأن أنقرة تبذل أقصى جهدها للمساعدة فى إطلاق سراح هؤلاء المختطفين.

وفى تصريحات سابقة للأناضول، أعرب برلمانيون لبنانيون عن افتخارهم بتركيا، رافضين أى إساءة للتاريخ العثمانى والتركى فى منطقة الشرق الأوسط عامة، ولبنان خاصة، وذلك تعقيبا على قيام أهالى المخطوفين اللبنانيين بكتابات عبارات مسيئة للعلم التركى أمام مكتب الخطوط الجوية التركية فى بيروت.

كما رفض هؤلاء البرلمانيون "التعرض للمصالح والجالية التركية فى لبنان من أى جهة لبنانية".

وكانت إحدى الجماعات السورية المسلحة، المعارضة لنظام بشار الأسد، قد اختطفت 11 لبنانيًّا فى مايو الماضى، فى أعزاز، شمال سوريا، خلال عودتهم من زيارة مقدسات شيعية فى إيران، ثم أفرجت عن اثنين منهم بوساطة تركية، فيما تبقى 9 آخرون.

وتبنّت عملية الخطف مجموعة يتزعمها شخص يطلق على نفسه اسم "أبو إبراهيم" الذى أعلنت وسائل إعلام لبنانية مقتله قبل أسبوع.

ويقول الخاطفون إنهم مرتبطون بـ"الجيش السورى الحر"، الذى يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين لبشار الأسد، لكن "الجيش الحر" نفى أى علاقة له بالعملية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة