أهالى "أم دوم" يرفضون استقبال والى الخرطوم لتعزيتهم

السبت، 27 أبريل 2013 11:57 م
أهالى "أم دوم" يرفضون استقبال والى الخرطوم لتعزيتهم والى الخرطوم عبد الرحمن الخضر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن أهالى منطقة "أم دوم"، شرق العاصمة السودانية، أنهم رفضوا استقبال والى الخرطوم عبد الرحمن الخضر، لتعزيتهم فى القتيل الذى سقط أمس بالرصاص أثناء فض الشرطة تظاهرة احتجاج على بيع الحكومة أراض زراعية لمستثمر خليجى يقول الأهالى: إنها مملوكة لهم.


ففى سرادق العزاء الحاشد اليوم السبت، قال رئيس "لجنة شباب المنطقة"، محمد العبيد، إن مكتب الوالى اتصل بهم لترتيب زيارة له كى يقدم لهم العزاء، إلا أنهم أبلغوه رفضهم القاطع.

ومضى العبيد قائلا: "بعدها اتصل بنا الوالى شخصيا، فجددنا له رفضنا، وأخبرناه أننا غير مسئولين عن تأمين حياته إن أتى".


وتابع: "اشترطنا عليه لزيارتنا، أن يرافقه الرئيس (السودانى) عمر البشير حتى نعرف أسباب إشادته بالشرطة، التى تقتل وتعتدى على المدنيين"، على حد قوله.

وأكد العبيد تمسكهم بالقصاص، قائلا: "لن نفض اعتصامنا حتى يتم القصاص من الضابطين، الذين أصدرا الأوامر بإطلاق الرصاص، وهما معروفان لدينا".


كما جدد تمسكهم بما يرددون أنها أرضهم قائلا: "دماؤنا رخيصة مقابل أرضنا، ولن نتخلى عنها، ولن تخيفنا الحكومة".


ولا تزال كل الطرق الداخلية والمؤدية إلى منطقة "أم دوم" مغلقة بمتاريس وضعها الأهالى، وتشرف عليها لجان شبابية، فيما تتناثر فى الشوارع بقايا إطارات سيارات محروقة.

وفى وقت سابق اليوم، شيع الآلاف فى الخرطوم جثمان محمد عبد الباقى الطالب فى المرحلة الثانوية، الذى لقى حتفه أمس خلال تظاهرات فى منطقة "أم دوم"، بحسب المحتجين.


بينما قالت الشرطة، فى بيان صحفى، وصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، إنها تعاملت مع الأهالى وفقًا للقانون لفضهم ومنعهم من التعدى على الممتلكات العامة والخاصة وفتح الطريق الرئيسى لسير حركة المرور؛ مما أدى الى إصابة عدد من رجال الشرطة وآخرين من المواطنين بإصابات طفيفة، وتم إسعافهم بالمستشفى.


وأشار البيان إلى إلقاء القبض على بعض الأشخاص دون ذكر عددهم وفتح بلاغات جنائية معهم، لكنه لم يتحدث عن سقوط قتيل.


وقد بدأت احتجاجات أهالى "أم دوم" الشهر الماضى، وكانت تخرج كل جمعة فى أعداد محدودة من المحتجين، يطالبون باستعادة أراضيهم، التى بيعت لبعض الشركات الاستثمارية غير أن حجم الاحتجاجات زاد مؤخرا.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن ام دوم

حكومة الذل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد البطحاني

إبن الشرق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة