أوضح د.محمد أبو الخير شكرى رئيس مجلس السلم الأهلى السورى، أن نظام الأسد "أجبر الشعب السورى على حمل السلاح من أجل الدفاع عن نفسه".
وأضاف شكرى فى لقاء مع مراسل الأناضول فى إسطنبول، أن نظام الأسد "دفع بآلته العسكرية من أجل القضاء على المظاهرات السلمية التى نادت بالمطالب الشعبية المحقّة، ولم يحمل السوريون السلاح إلا بعد أن قتل الكثير من أطفالهم، وتعرضت نساؤهم للاغتصاب من قبل قطعان الشبيحة".
وأضاف شكرى أن مستقبل سوريا سيرسمه السوريون، مؤكّداً أن "المقاتلين الذى توافدوا إلى سوريا من أجل الذود عن أهلها ونصرتهم فى وجه الظلم الذى تعرضوا له، سيعودون إلى بلادهم فور انتهاء القتال مع قوات النظام".
يذكر أن "مؤتمر السلم الأهلى السورى" أسس الأسبوع الماضى، تحت رعاية الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة، وكان أوضح رئيس المجلس المنتخب الدكتور "محمد أبو الخير شكرى" فى كلمته الافتتاحية، أن الهدف من تأسيس المجلس، هو "حماية البرىء من أن يُعتدى عليه، دون تمييز طائفى أو دينى أو عرقى، مع الحرص على أن ينال المجرم عقابه"، متهماً النظام السورى بتخريب النسيج الاجتماعى فى سوريا.
مُعارض سورى يتهم نظام الأسد بدفع الشعب إلى حمل السلاح
الجمعة، 26 أبريل 2013 01:36 م