"ميقاتى": ملف النازحين السوريين بات خطرًا على لبنان

الجمعة، 26 أبريل 2013 01:52 م
"ميقاتى": ملف النازحين السوريين بات خطرًا على لبنان نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان
بيروت- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، نجيب ميقاتى، إن "ملف النازحين السوريين فى لبنان يشكل خطرًا على الوضع الداخلى فى البلد بسبب تركيبته الدقيقة".

جاء ذلك خلال لقائه نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، اليوم الجمعة، ضمن لقاءات الأخير بمسئولين لبنانيين، لليوم الثانى على التوالى.

وبحسب بيان صادر عن ميقاتى، وصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، فقد استقبل ميقاتى بوجدانوف، صباح الجمعة، فى منزله بالعاصمة بيروت، وتطرق الجانبان للوضع فى المنطقة والأزمة فى سوريا.

ودعا ميقاتى إلى العمل على إنهاء النزاع فى سوريا، مشددًا على "ضرورة تعاون المجتمع الدولى مع لبنان لمعالجة ملف النازحين".

وتخطى عدد النازحين السوريين الـ400 ألف نازح فى لبنان، وفق مفوضية شئون اللاجئين فى الأمم المتحدة.

بدوره، قال بوجدانوف: "سنواصل لقاءاتنا واتصالاتنا هنا فى بيروت مع قادة البلاد ومختلف القوى السياسية فى هذا البلد الذى تربطنا به علاقة صداقة ومودة". وتمنى أن "ينعم لبنان بالاستقرار والأمن وأن تتعزز سيادته وسلامة أراضيه"، معتبرا أن "هذه هى المبادئ التى نبنى عليها سياستنا الخارجية تجاه دول المنطقة عموما ولبنان خصوصا".

كما التقى بوجدانوف، اليوم، الرئيس اللبنانى ميشال سليمان فى القصر الجمهورى ببعبدا، وانتهى اللقاء دون الإدلاء بأى تصريحات.

وكان نائب وزير الخارجية الروسى قد وصل إلى لبنان، ظهر أمس الخميس، فى زيارة تستمر 4 أيام للقاء الرؤساء الثلاثة رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب وعدد من المسئولين السياسيين وتأكيد التزام موسكو بمساعدة لبنان فى ملف النازحين السوريين.

والتقى بوجدانوف، مساء الخميس، رئيس "جبهة النضال الوطنى" وليد جنبلاط ورئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل.

ومن المفترض أن يُغادر بوجدانوف لبنان صباح بعد غد الأحد بعد أن يعقد مؤتمراً صحفيًا، ثم يتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان ضمن جولته بعدد من دول المنطقة.

ويلتزم لبنان سياسة النأى بالنفس إزاء الأزمة السورية المندلعة منذ مارس 2011، والمطالبة بسقوط نظام بشار الأسد.

وتسببت هذه الأزمة فى سقوط أكثر من 70 ألف قتيل، معظمهم مدنيون، فضلا عن النازحين واللاجئين، ولا سيما إلى دول الجوار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة