توعد معتصمو سامراء بجعل العراق "بلا مالكى"، فى إشارة إلى رئيس الحكومة نورى المالكى، معلنين عن تشكيل "قوة عشائرية" فى المدينة لتحقيق مطالبهم.
وقال إمام مسجد "سامراء" محمد طه السعدون، فى خطبة الجمعة اليوم أمام آلاف المصلين فى جمعة "حرق المطالب"، إنه فى حال لم يرحل المالكى ونستبدله بحاكم يوافق عليه أهل السنة، فسنحكم (السنة) أنفسنا بأنفسنا".
وأضاف أنهم لم يعد يعولون على المالكى فى تنفيذ مطالب المعتصمين التى مضى عليها أربعة أشهر، متهما المالكى بأنه "لم يترك طريقا للأذى إلا سلكه ولم يشع الأمان ولم يحافظ على الأموال ولا صان الأعراض وضاعت فى سياسته جميع الحلول فى النهاية".
وطالب بالقصاص من مرتكبى مجزرة "الحويجة"، داعيا قادة اللجان الشعبية فى المحافظات الست المنتفضة إلى الاجتماع فى سامراء للتشاور، مشددا على أهمية قيام عشائر محافظة صلاح الدين (شمال البلاد) برص الصفوف والالتفاف حول المراجع السياسية والدينية وعدم التقاعس فى مواجهة التحديات.
وقام المعتصمون بحرق مطالبهم، وشددوا على أن هجوم الجيش "باسم الدولة" على ساحة اعتصام الحويجة أمر لا يمكن السكوت عليه، مرددين هتافات تطالب المالكى بالرحيل.
نورى المالكى رئيس الحكومة العراقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة