محققو الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية بدءوا العمل خارج سوريا

الجمعة، 26 أبريل 2013 11:47 م
محققو الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية بدءوا العمل خارج سوريا المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركى
نيويورك (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، أن محققيها المكلفين التحقق مما إذا جرى استخدام أسلحة كيميائية فى النزاع السورى، بدءوا العمل من الخارج على جمع معلومات وبيانات تفيد تحقيقاتهم، وذلك بسبب استمرار دمشق فى رفض السماح لهم بدخول أراضيها.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، مارتن نيسيركى، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أرسل الخميس الماضى رسالة إلى الرئيس السورى بشار الأسد، يطالبه فيها بالسماح لفريق المحققين بالدخول إلى سوريا والعمل فيها "بحرية ودون عوائق".

وأضاف المتحدث، أن "الأمين العام يطلب بإلحاح من الحكومة السورية إعطاء جواب سريع وإيجابى بما يتيح للبعثة العمل فى سوريا".

وأوضح أن العالم السويدى أكى سيلستروم الذى عينه الأمين العام فى نهاية مارس على رأس لجنة التحقيق هذه، سيصل الاثنين المقبل إلى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك لإجراء مشاورات مع مسئولين فى المنظمة الدولية.

وبحسب دبلوماسيين فقد سبق لرئيس فريق المحققين، أن زار لندن للتحقق من المعلومات الاستخبارية الغربية التى أكدت استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية. وكانت فرنسا وبريطانيا طلبتا من الأمم المتحدة التحقق من الاتهامات التى وجهتها المعارضة السورية إلى نظام الأسد باستخدام سلاح كيميائى فى حمص (وسط) وقرب كل من حلب (شمال) والعاصمة دمشق. بالمقابل اتهمت دمشق فى 19 مارس مقاتلى المعارضة باستخدام السلاح الكيميائى قرب حلب.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المحققين ينتظرون حاليا فى قبرص وقد بدءوا فى "جمع وتحليل مؤشرات ومعلومات متوفرة خارج" سوريا بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية.

وبحسب دبلوماسيين فإن الغربيين سلموا الأمم المتحدة إفادات لأشخاص فروا من سوريا، يؤكدون استخدام السلاح الكيميائى فيها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة