ألقت أزمة السولار المتفاقمة فى دمياط، بظلالها على محصول القمح الذى يغطى مساحة 6670 فدانا من إجمالى 25 ألف فدان بدمياط، وأدى النقص الشديد فى كميات السولار المتوافرة بالأسواق إلى تأثر كافة الوسائل المساعدة للزراعة، وخاصة زراعة القمح، حيث تأثرت جميع مراحل زراعة وحصاد القمح، بعد أن أصبح الشغل الشاغل لجميع الفلاحين، هو البحث عن توفير السولار لتشغيل مواتير الرى التى يصيبها الشلل أحيانا بسبب اعتمادها على السولار، بما يهدد بالجفاف بسبب عدم توافر مياه الرى، كما تصيب أيضا هذه الأزمة الجرارات الزراعية.
واشتكى المزارعون من نقص السولار فى بداية موسم حصاد الأرز ولجوئهم لشراء السولار من السوق السوداء، بأسعار مبالغ فيها، حيث بلغ سعر صفيحة السولار من 20 جنيها إلى 40 جنيها، وهو ما ينعكس على سعر إردب القمح الذى تم تقديره من وزارة التموين بقيمة 400 جنيه للإردب زنة 150 كجم، وهو ما وصفه الفلاحون بأنة سعر لا يتناسب مع قيمة الجهد المبذول، وشراء السولار من الأسواق السوداء.
وطالب المهندس جمال مارية رئيس جمعية حماية المستهلك، بضرورة توفير كميات سولار مناسبة بالأسعار المدعمة للفلاحين، أو يتم توزيعها بكوبونات تصرف من الجمعيات الزراعية، لتجنب شراء السولار من الأسواق السوداء، كما طالب بزيادة سعر الإردب لضمان تشجيع الفلاحين على زراعة القمح.
أزمة السولار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة