يبدو أن استمرار تولى صلاح عبدالمقصود هذه الأيام على رأس وزارة الإعلام «حلاوة روح» خاصة مع الأنباء التى تواردت وأثيرت حول رحيله أو بالأحرى إقالته من منصبه بعد فشله فى تعامله مع الأزمات المتتالية للعاملين وما يشاع حول خفض الأجور وزيادة نسبة التحقيقات مع العاملين والأزمة الكبرى فى سياسة منع المعارضين من الظهور بشكل غير مباشر أو عدم الموازنة ما بين مؤيد ومعارض لسياسة الإخوان المسلمين، وأيضا أزمة الصحفية التى رد عليها الوزير بشكل غير لائق الأمر الذى جعل البعض يتهمه بأنه تحرش بها لفظيا، واستمرارا لمسلسل فشل الوزير فى التعامل مع الأزمات وعدم مواجهتها نظم طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية اعتراضا على زيارة عبدالمقصود للكلية بسبب ما أسموه إهانته للصحفيين الأمر الذى جعل مكتب وزير الإعلام ينفى أنه كان متوجها من الأساس للكلية وادعى أن الزيارة ليست على خريطة الوزير لهذا الأسبوع.
وخلال جولة الوزير التفقدية مؤخرا بمعهد الإذاعة والتليفزيون لمتابعة المعهد والدورات التدريبية التى تنظم به قال الوزير ردا على سؤال أحد الصحفيين حول المظاهرات التى تندلع باستمرار فى بهو وخارج ماسبيرو إن العاملين سواء برامجيين أو إداريين لا يقع عليهم ضرر من اللائحة الجديدة بل القيادات العليا هى المتضررة، وفجر الوزير مفاجأة حينما قال إن قيادات ماسبيرو هى من تدفع العاملين وتحرضهم على التظاهر ضد الوزير وقال نصا «هنا رؤساء للقنوات والقطاعات يحرضون العاملين التابعين لهم للتظاهر لأن الضرر سيقع عليهم» وهو ما يعنى أن الوزير «يقلب الطاولة» على قيادات ماسبيرو.
وأضاف الوزير حينما اقترح عليه جمال الشاعر رئيس المعهد زيادة أعداد المتدربين وعمل دورات تدريبية فى التسويق أيضا قال الوزير بالفعل نحتاج دورات تدريبية فى التسويق وأضاف نصا «فالقطاع الاقتصادى وصوت القاهرة يعملان بشكل قوى جداً» وهو يسخر من القطاعين لكونهما يفشلان فى العملية التسويقية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهى من المرات القليلة التى يسخر فيها مسؤول من العاملين فى الوزارة التى يرأسها.
عدد الردود 0
بواسطة:
موظف يقول الحق
لم يتم تخفيض الاجور
عدد الردود 0
بواسطة:
مخرج فى ماسبيرو
انت مش موظف بيقول الحق