شوبير: لست متلوناً.. ورئاسة الأهلى أكبر من منصب رئيس الوزراء

قال الإعلامى أحمد شوبير، إنه بدأ مشواره فى الإعلام بالقناة السادسة المحلية المختصة بمنطقة الدلتا، وحصل على 50 جنيهًا كأول راتب، موضحا أنه تعلم الإعلام من هالة سرحان وقت رئاستها لقناة دريم، رغم اختلافه معها.

أكد شوبير فى تصريحات لبرنامج "كورة بس" على قناة "النهار الرياضية" الذى يقدمه الإعلامى وائل رياض أنه ليس ملوناً كما يدعى البعض، مشيرا إلى أنه دائما يكون واضحًا وحايدًا فى معظم قراراته وموافقه، مشيرا إلى أنه لا يفكر فى العمل بأى منصب لأن الجو العام فى مصر لا يصلح.

وأشار قائد الأهلى السابق، إلى أنه اختلف مع صالح سليم رئيس القلعة الحمراء الأسبق رغم حبه الشديد له، وجاءت الزمة بعدما أقام سليم مؤتمرا صحفيا بسبب أزمة إبراهيم سعيد لاعب الفريق السابق، نافياً أنه لم يصرح أن رئيس الأهلى السابق كان يأخذ تكاليف علاجه على حساب أمراء عرب.

وتطرق شوبير إلى فضيحة هدايا الإمارات فى تكريم المنتخب بعد فوزه ببطولة أفريقيا 2006، وقال إن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة آنذاك حصل على موافقة من رئاسة الجمهورية لحضور تكريم الشيخ محمد بن راشد المكتوم رئيس إمارة دبى، مؤكدا أنه كان لا يعلم بوجود هدايا سيتم توزيعها خلال الحفل وكانت عبارة عن مبالغ مالية وبعض الهدايا الرمزية.

وأضاف حارس الأهلى ومنتخب مصر السابق، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد حصوله على الهدايا، شعر بحالة من الحرج، ولكن زاهر عاود الاتصال برئاسة الجمهورية وخاصة بزكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية آنذاك، لإبلاغه بما حدث، مشيرا إلى أن الرئاسة لم تعترض على الهدايا ورحبت بها.

وكشف عن طموحه فى رئاسة النادى الأهلى، موضحا أن منصب رئيس القلعة الحمراء أكبر من منصب رئيس الوزراء فى الوقت الحالى، مؤكدا أنه لن يدخل فى انتخابات النادى المقبلة، نظراً لصعوبة العمل فى إدارة الأحمر فى الوقت الحالى بسبب الأزمة المالية الطاحنة الذى يمر بها فضلاً عن احتجاجات الجماهير المتكررة ضد أى قرار.

أوضح شوبير، أنه حارب من أجل محمد أبو تريكة لاعب بنى ياس الإماراتى، للمشاركة مع المنتخب الأوليمبى، عندما كان يشرف عليه، وكان أبو تريكة لاعباً فى الترسانة بالقسم الثانى، مشيرا إلى أن اعتذار تريكة عن مباراة السوبر كانت أكبر خطأ فى حياته الكروية.