ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، أن وزارة الدفاع فى سويسرا، تريد تقليص عدد قواتها بواقع النصف، ليصل إلى 100 ألف بسبب قيود الميزانية وتغير السيناريوهات بشأن وجود تهديدات.
وكتبت صحيفة "نويه زورشر تسايتونج" اليومية، أن مشروع إعادة الهيكلة يهدف إلى تقليص المهام الدفاعية التقليدية للجيش وتوسيع دوره فيما يتعلق بمواجهة الكوارث الطبيعية والإرهاب والهجمات الإلكترونية وتلك التى تستهدف البنية التحتية المهمة.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من خطة الوزارة وإحالتها إلى البرلمان بحلول نهاية العام.
وسيترك تقليص حجم القوات أثره على البنية التحتية وأنظمة الدفاع بالجيش المزود بالأساس بمجندين.
ويريد الرئيس السويسرى، أويلى مورير، الذى يشغل أيضا منصب وزير الدفاع التخلص من وحدات رادار متنقلة وأخرى مضادة للطائرات فى البلاد، وكذلك إغلاق 12 موقعا عسكريا، على الأقل.
وتبحث الحكومة والبرلمان حاليا تحديد سقف سنوى لتكاليف الدفاع، والتى تبلغ حاليا حوالى 4ر4 مليار فرانك (6ر4 مليار دولار) مع البرلمان.
وأجرى الجيش السويسرى بالفعل سلسلة من الإصلاحات خلال الأعوام الماضية حيث تراجعت أعداد الجنود بنسبة 32 بالمائة منذ عام 2005.
