دير فى بيت لحم يخسر معركة قضائية ضد الجدار الإسرائيلى العازل
الجمعة، 26 أبريل 2013 08:30 م
صورة أرشيفية
رام الله (رويترز)
وقالت جمعية سان إيف، الحقوقية الكاثوليكية، التى تولت القضية نيابة عن الدير، إن محكمة استئناف إسرائيلية أيدت خطة مد نطاق الجدار الذى بنته فى المنطقة.
وأضافت الجمعية فى بيان، أن الجدار سيحيط بالمدرسة اللاهوتية من ثلاثة جوانب ويعزلها عن معظم أرض الدير.
ويرعى رهبان وراهبات مزارع الكروم وأشجار الزيتون على التلال العالية المطلة على المستوطنات الإسرائيلية هناك. ويتعلم بالمدرسة اللاهوتية الملحقة بالدير 400 من أبناء المنطقة.
وبدأت إسرائيل فى بناء الحاجز المقام من سياج معدنى وأسلاك شائكة وجدران خرسانية فى 2002 إثر موجة من التفجيرات الانتحارية الفلسطينية. وتقول إسرائيل إن الجدار يحمى مواطنيها من هجمات النشطاء الفلسطينيين.
وقالت انيكا هينلين، مسئولة الشئون القانونية فى جمعية سان إيف، إن المؤسسة ارتأت أن الخطة "تمثل انتهاكا للقانون الدولى والمعاهدات التى تحمى الأقليات الدينية والحق فى التعليم وحرية العقيدة."
ويعيش حوالى 50 ألف فلسطينى مسيحى وسط أربعة ملايين مسلم فى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
ويقول سكان الضفة، إن الجدار العازل ونقاط التفتيش تفصلهم عن جيرانهم ومقدساتهم فى القدس.
ويعيش حوالى 90 فى المائة من الفلسطينيين فى قطاع طوله 20 كيلومترا يمتد بين رام الله والقدس الشرقية إلى بيت لحم وهى منطقة تحاصرها مجموعة من المستوطنات اليهودية والطرق المخصصة للإسرائيليين فقط والجدران الخراسانية العالية.
وقضت محكمة العدل الدولية بعدم شرعية الجدار العازل الذى بنى أغلبه على أراض محتلة لا على "الخط الأخضر" الذى كان يمثل حدود إسرائيل قبل حرب عام 1967.
وتقول السلطة الوطنية الفلسطينية، إن عدد السكان المسيحيين فى الضفة الغربية تراجع خلال الثلاثين سنة الماضية بسبب الهجرة لكن لا تتوافر إحصائيات دقيقة.
أما إسرائيل فتقول، إن هجرة المسيحيين نبعت من الخوف من التيار الإسلامى المتشدد.
ويرفض مسئولون فلسطينيون ذلك، ويقولون إن الاحتلال الإسرائيلى دفع كثيرين إلى الهجرة، لكن الأمر كان أيسر بالنسبة للمسيحيين لصلتهم التاريخية بأبناء طوائفهم فى الخارج.
وقال خافيير أبو عيد، الدبلوماسى فى منظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال يضر بالمسيحيين والمسلمين على السواء لكنه أكثر تأثيرا على الطائفة المسيحية لأنها تمثل نسبة أصغر من السكان.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقالت جمعية سان إيف، الحقوقية الكاثوليكية، التى تولت القضية نيابة عن الدير، إن محكمة استئناف إسرائيلية أيدت خطة مد نطاق الجدار الذى بنته فى المنطقة.
وأضافت الجمعية فى بيان، أن الجدار سيحيط بالمدرسة اللاهوتية من ثلاثة جوانب ويعزلها عن معظم أرض الدير.
ويرعى رهبان وراهبات مزارع الكروم وأشجار الزيتون على التلال العالية المطلة على المستوطنات الإسرائيلية هناك. ويتعلم بالمدرسة اللاهوتية الملحقة بالدير 400 من أبناء المنطقة.
وبدأت إسرائيل فى بناء الحاجز المقام من سياج معدنى وأسلاك شائكة وجدران خرسانية فى 2002 إثر موجة من التفجيرات الانتحارية الفلسطينية. وتقول إسرائيل إن الجدار يحمى مواطنيها من هجمات النشطاء الفلسطينيين.
وقالت انيكا هينلين، مسئولة الشئون القانونية فى جمعية سان إيف، إن المؤسسة ارتأت أن الخطة "تمثل انتهاكا للقانون الدولى والمعاهدات التى تحمى الأقليات الدينية والحق فى التعليم وحرية العقيدة."
ويعيش حوالى 50 ألف فلسطينى مسيحى وسط أربعة ملايين مسلم فى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
ويقول سكان الضفة، إن الجدار العازل ونقاط التفتيش تفصلهم عن جيرانهم ومقدساتهم فى القدس.
ويعيش حوالى 90 فى المائة من الفلسطينيين فى قطاع طوله 20 كيلومترا يمتد بين رام الله والقدس الشرقية إلى بيت لحم وهى منطقة تحاصرها مجموعة من المستوطنات اليهودية والطرق المخصصة للإسرائيليين فقط والجدران الخراسانية العالية.
وقضت محكمة العدل الدولية بعدم شرعية الجدار العازل الذى بنى أغلبه على أراض محتلة لا على "الخط الأخضر" الذى كان يمثل حدود إسرائيل قبل حرب عام 1967.
وتقول السلطة الوطنية الفلسطينية، إن عدد السكان المسيحيين فى الضفة الغربية تراجع خلال الثلاثين سنة الماضية بسبب الهجرة لكن لا تتوافر إحصائيات دقيقة.
أما إسرائيل فتقول، إن هجرة المسيحيين نبعت من الخوف من التيار الإسلامى المتشدد.
ويرفض مسئولون فلسطينيون ذلك، ويقولون إن الاحتلال الإسرائيلى دفع كثيرين إلى الهجرة، لكن الأمر كان أيسر بالنسبة للمسيحيين لصلتهم التاريخية بأبناء طوائفهم فى الخارج.
وقال خافيير أبو عيد، الدبلوماسى فى منظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال يضر بالمسيحيين والمسلمين على السواء لكنه أكثر تأثيرا على الطائفة المسيحية لأنها تمثل نسبة أصغر من السكان.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة