خطيب الجمعة بالفلوجة يخلع جلبابه ويرتدى زى عسكريا ويدعو للجهاد ضد الحكومة

الجمعة، 26 أبريل 2013 02:23 م
خطيب الجمعة بالفلوجة يخلع جلبابه ويرتدى زى عسكريا ويدعو للجهاد ضد الحكومة صورة ارشيفية
الفلوجة- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نزع الشيخ على محيبس البصرى، خطيب الجمعة الموحدة فى الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق، جلبابه الشرعى، وارتدى زيًّا عسكريًّا على منصة الخطبة، ودعا "المظلومين" من كل أطياف الشعب، وخاصة السٌنة، إلى "الجهاد ضد الظلم والطغيان الممنهج من قبل الحكومة".

وأضاف الشيخ، فى خطبة الجمعة اليوم، أن "أهل السنة والجماعة فى العراق ليسوا أقلية، بل هم الأغلبية الصامتة، وسيعلوا صوتها"، مطالبا "كل غيور" أن يهيئ نفسه للمستقبل "المجهول" الذى ينتظر العراق، بعد أن "زج نورى المالكى- رئيس الوزراء العراقى- بالجيش العراقى فى الخلافات السياسية".

وعن اسم جمعة اليوم، أوضح أنها "هى جمعة حرق المطالب، لا نريد إلغاء مادة قانونية أو تشريعات أخرى، بل نريد الكرامة والحرية، وسندافع عن أنفسنا بكل قوة".

ووجّه البصرى نقدًا شديدًا للمالكى، قائلا إن "رئيس الحكومة الناقصة أصبح طاغية جديدًا فى عراق ما بعد 2003 (تاريخ غزو قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية للعراق)، ولن نسمح له أن يظلمنا أو يقصينا؛ فنحن أبناء العراق عشنا ونعيش فيه، وسنموت مجاهدين على أرضه"، داعيا الشرطة المحلية فى الفلوجة إلى أن تستلم نقاط السيطرة التى انسحبت منها عناصر الشرطة الاتحادية.

وعلى مدة الأيام الثلاثة الماضية، شهدت الفلوجة غرب بغداد اشتباكات شرسة فى أحياء متفرقة بين مسلحين مجهولين وعناصر من الشرطة الاتحادية، أسفرت عن انسحاب الشرطة من المدينة، وحلت محلها قوات طوارئ الأنبار والشرطة المحلية، ضمن موجة من العنف غير مسبوقة منذ سنوات بين محتجين وقوات الشرطة والجيش، تفجرت عقب اقتحام الجيش لساحة المعتصمين المناهضين للمالكى فى قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك شمال العراق فجر الثلاثاء الماضى؛ بدعوى "وجود إرهابيين" داخل الساحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة