أكدت حركة "أحرار" أنها ستواصل نهجها المناوئ لكل أشكال الهيمنة الغربية على مصر بشكل مباشر وغير مباشر، والتصدى لتغريب مصر وكشف كل مخططات إفشال مشروعات تنمية سيناء لصالح إسرائيل وأكد أعضاؤها أن سيناء هى رأس الحربة فى مشروعهم للتحرر من كل تبعيات الأستعمار.
جاء ذلك فى مؤتمر افتتاح فرع للحركة بشمال سيناء، والذى عقد، مساء الخميس، بقاعة دار مناسبات مسجد النصر بالعريش، بحضور الدكتور عمار جودة رئيس مدينة العريش، والشيخ حمزة السيد مدير المكتب الدعوى بالحركة، والمهندس أحمد سمير العضو المؤسس بالحركة وشارك فى حضور حفل الافتتاح ممثلون عن مختلف الأحزاب والتيارات السياسية والمئات من أهالى العريش.
وقال أحمد سمير، إن عودة سيناء إلى مصر تزامن وفى يوم تحريرها مع انتشار القوات الدولية فى سيناء بموجب اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، وهى قوات ليست أمم متحدة كما تنص تلك الاتفاقية، ولكنها قوات تسمى إم إف أو يطلق على أفرادها أصحاب القبعات البرتقالية ومقرها إيطاليا يتم انتقاؤهم بعناية لنشرهم فى مفاصل حيوية من العالم.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت دخول قوات اجنبية، وتم استبدالهم بعدد 50 مراقب مقابل 2000 عسكرى أفراد هذه القوات ينتشرون بسيناء، وهى قوات ليست حيادية وغرضها الأساسى حفظ أمن إسرائيل.
ولفت إلى أن رئيسها الحالى أمريكى الجنسية، وهو مستشار سابق لوزيرة خارجية أمريكا السابقة كوندليزا رايس صاحبة الدور الشهير فى احتلال العراق وأيضا شغل منصب سفير أمريكا فى لبنان.
وأوضح أن بنود الاتفاقية سرية وغير معلنة، وتمثل إجحافا فى حق مصر ومما تنص عليه إلزام مصر بعدم صدور أى بوادر حرب من طرفها أو عنف أو تهديد ومحاكمة أى مصرى يقيم بمصر أو أى مكان بالعالم أو أى أجنبى على أرض مصر، يأتى أو ينظم أو يساعد فى عنف ضد إسرائيل.
وتابع أن القوات المسلحة الموجودة فى سيناء بموجب هذه الاتفاقية لا تستطيع أن تحميها.
وقال إن سيناء تقع بموجب هذه الاتفاقية تحت الهيمنة الأجنبية وهى رأس الحربة فى مشروع حركة أحرار للتحرر.
وانتقد بشدة قيام الحكومة بإنشاء جهاز تنمية سيناء وتركه تحت قيادة عسكرية ولم يقدم لسيناء أى جديد.
وفى ختام الحفل نظمت الحركة مسيرة استعراض لأعضائها طافت الشارع الرئيسى بمدينة العريش.
جانب من الافتتاح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حاجة حلوة
أحرار تنين صاااااعد
الحركة دي هيبقى ليها شأن عظيم في المستقبل