أمر القضاء الإسبانى اليوم الجمعة، بتوقيف ناشط إسلامى مفترض معتقل منذ الثلاثاء الماضى، ويشتبه بانتمائه إلى خلية قريبة من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب، فى حين أفرج عن آخر، وفق ما أفاد مصدر قضائى.
واعتبر وزير الداخلية الإسبانى، خورخى فرنانديز دياز، أن الرجلين "ناشطان منعزلان" قامت خلايا قريبة من تنظيم القاعدة فى مالى بتجنيدهما عبر الإنترنت.
ووضع نوح مديونى (23 عاما) وهو من أصل جزائرى، واعتقل فى شمال إسبانيا قيد التوقيف بناء على أمر قاضٍ فى المحكمة الوطنية فى مدريد المكلفة بمكافحة الإرهاب.
وأوقف مديونى بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية" فى حين أفرج عن حسن الجوعانى (52 عاما) المتحدر من المغرب والذى اعتقل فى جنوب شرق البلاد لعدم كفاية الدليل.
ومنذ تعرضها فى 11 مارس 2004 لاعتداءات إسلامية استهدفت قطارات فى ضاحية مدريد وخلفت 191 قتيلا، عمدت إسبانيا إلى اعتقال العديد من الأشخاص فى الأوساط الإسلامية.
وأوضح وزير الداخلية أن 13 ناشطا إسلاميا مفترضا تم اعتقالهم منذ تولت حكومة ماريانو راخوى السلطة فى إسبانيا مع نهاية 2011، ولكن تم الإفراج عن بعض هؤلاء.
