ومن جانبهم، خصص رجال الحرس الجمهورى والقائمون على مسجد الرحمن الرحيم، 5 سجادات مميزة للصلاة فى الصف الأول بالمسجد، لتكون للرئيس مرسى ورفاقه، كما قامت قوات الحرس الجمهورى بنصب البوابات الأمنية بمحيط المسجد، وقوات أمن الرئاسة بتفتيش المصلين على أبواب المسجد، قبل مرورهم على البوابات الإلكترونية.
وأصرت قوات أمن الرئاسة المسئولة عن تأمين بوابات الدخول، على تمرير نعش أحد المتوفين الذى حضر لأداء صلاة الجنازة عليه من البوابات الإلكترونية خشية وجود متفجرات داخل النعش.
وأوضح وزير الأوقاف خطيب صلاة الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم، أن هناك علما نافعا وعلما ضارا، وأن الفيصل هنا هو كيفية استخدام هذا العلم وطريقة توصيله للآخرين، مضيفا أن استخدم العلم فى طاعة الله يرفع الله بهذا العلم درجة صاحبه.
وقال خطيب الجمعة فى وجود الرئيس محمد مرسى، إنها خسارة كبيرة أن يمتن الله على الإنسان بالعلم، وبدلا من أن يأخذه الإنسان سبيلا للحق يضلل به الناس ويضلل نفسه، مستشهدا بقول المولى عز وجل "ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون".
وعقب الانتهاء من شعائر صلاة الجمعة، أدى الدكتور محمد مرسى ومحافظ القاهرة والدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، صلاة الجنازة على من توفى اليوم من المسلمين بمسجد الرحمن الرحيم.
وهتف المئات من المصلين أنصار الرئيس محمد مرسى، المتواجدين داخل المسجد، بعد أدائهم صلاة الجمعة مرددين "بنحبك يا مرسى"، "بنحبك يا ريس"، "يا الله يا الله انصر مرسى واللى معاه"، "ويا مرسى نخطى الصعب".
وفى مشهد مألوف اعتاد المصريون على رؤيته كل جمعة، ورغم هتافات مؤيديه، هرول حرس الرئيس مرسى بعد انتهاء شعائر صلاة الجمعة حفاة، مرتدين الجوارب فقط دون أحذية، لتأمين خروج الرئيس من المسجد.
لمشاهدة الفيديو
بوابات إلكترونية وتفتيش المصلين لتأمين صلاة الرئيس
موكب صلاة الرئيس.. 27 سيارة و5 موتوسيكلات.. وشلل بشارع صلاح سالم

















