فى الغربية، توافد المئات من المحافظات المجاورة لها ومن قطاع وسط الدلتا من القليوبية والشرقية والدقهلية للمشاركة فى تظاهرات اليوم، وردد الحاضرون هتافات منها "ارحل – ارحل – ارحل- حرية عدالة - والجيش والشعب إيد واحدة – يسقط يسقط حكم المرشد".
كما رفعوا لافتات تنادى بسقوط النظام وحكومة الدكتور، هشام قنديل، وصورا للزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" والرئيس "السادات".
وفى المنوفية نظم حزب الكرامة والتيار الشعبى بالمحافظة مسيرة حاشدة بمدينة شبين الكوم، انطلقت من أمام مسجد العباسى بمدينة شبين الكوم، وجابت معظم أنحاء المدينة بمشاركة حزب التجمع والوفد والعشرات من الأهالى المطالبة، وذلك تضامنا مع القضاة ورفضهم ما أسموه بـ"الحملات المسيئة ضد القضاء"، وردا على مليونية تطهير القضاء التى قامت بها بعض الأحزاب الإسلامية.
وردد المشاركون فى المسيرة، هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد، يسقط يسقط محمد مرسى، أحمد الزند قالها قوية.. الإخوان من غير شرعية"، مشددين على كون القضاء "خطًا أحمراً".
وفى الإسكندرية، انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة من النشطاء السياسيين من أمام مسجد القائد إبراهيم، فى اتجاه محكمة الحقانية بالمنشية، وذلك لمساندة ناشطة سياسية كانت قد تعرضت للاعتداء من أنصار الإخوان فى الاشتباكات التى شهدتها منطقة سيدى جابر الجمعة الماضية.
حيث أشار أحمد عوض، المتحدث الإعلامى باسم حركة قادم بالإسكندرية، إلى أن مشاركة الحركة اليوم فى المسيرة جاءت للتأكيد على على استمرار الحركة لنضالها السياسى ولاستكمال أهداف ثورة 25 يناير، والوقوف بجانب القضاء الشامخ، ومحاكمة الإخوان المسلمين بتهمة الخيانة العظمى للدولة، ومحاسبة المتورطين فى قتل وضرب وسحل المتظاهرين السلميين، وخطف النشطاء السياسيين من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
وعلى العكس، فى محافظات عديدة، فقد ساد محافظة كفر الشيخ الهدوء بمدن وقرى المحافظة، ولم تشهد أية تظاهرات، لا من قبل التيارات أو الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية، ولا التيارات والأحزاب المدنية، ولا الحركات السياسية.
وفى الشرقية حاول قوات الأمن فض اعتصام شباب ألتراس ثورجى من على طريق أمام ديوان عام المحافظة، حيث اصطف المتظاهرون بعرض الطريق، وأزالوا حاجزًا من الطوب الأحمر، قاموا بوضعه لمنع السيارات من المرور، مما نتج عنه توقف الحركة المرورية.
كما قام شباب "البلاك نايتس" بالشرقية بقذف مقر وحدة الزقازيق لحزب الحرية والعدالة بشارع "المدير" بزجاجات المولوتوف، مما نتج عنه حريق خارجى بالمبنى، بعد أن تجمعوا أمام ديوان عام المحافظة، وخرجوا فى مسيرة اتجهت للمقر وقاموا بالهتاف ضد الإخوان.
وقامت قوات أمن الشرقية بنشر جنود من الأمن المركزى، وأقامت حاجزا أمنيا أمام منزل الرئيس مرسى لمنع تسلل المتظاهرين، الذين تجمعوا حول المنزل للتظاهر ضد سياسات الرئيس وسوء إدارة البلاد.
وفى الغربية نظم الآلاف من المحتشدين بساحة مسجد السيد البدوى بطنطا بمحافظة الغربية، مسيرة حاشدة عقب صلاة العصر بعد وصول الإعلامى، توفيق عكاشة، الذى قام المتظاهرون بحمله على الأعناق حتى المنصة، بينما قام العديد منهم بتوزيع توكيلات للفريق، عبد الفتاح السيسى، للتوقيع عليها لتولى الجيش إدارة شئون البلاد.
حيث ردد المتظاهرون الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين، ورفعوا صور الفريق، أحمد شفيق، واللواء عمر سليمان، والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس أنور السادات، كما قاموا برفع صور لحسنى مبارك، وأحمد عرابى، قائد الثورة العرابية.
كما رددوا هتافات "يسقط يسقط الإخوان، الإخوان ملهومش أمان"، وعقب انتهاء المؤتمر خرجت الجماهير فى شوارع مدينة طنطا رافعين الأعلام ومرددين الهتافات بضرورة تولى الجيش قيادة شئون البلاد وعدم أخونة الدولة، معلنين عن رفضهم لما أسموه بـ"الهجمة الشرسة" التى يتعرض لها القضاء والأزهر والشرطة والكنيسة.
ودفعت قوات الأجهزة الأمينة بالشرقية، بتعزيزات أمنية ومدرعات حول مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز عياد بالزقازيق، وفرضت طوقا أمنيا حوله عقب وصول متظاهرين من "ألتراس ثورجى"، بعدما فض الأمن قطعهم لطريق أمام ديوان المحافظة، إلى المقر، وحدثت مناشاوت كلامية بسبب قيامهم بترديد الهتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين.
فيما أصدرت (الحركة الثورية الاشتراكية - يناير) بيانا اليوم، جاء فى نصه: "نحن لا نحتفل بإبريل منذ ما قبل الثورة، لأننا نؤمن منذ زمن أن سيناء لم تتحرر بعد، أما بعد الثورة فقد ظهر للجميع أن 25 إبريل هو ضد 25 يناير، وأن من يحتفل بالأول فهو ضد الثانى ونحن مع 25 يناير ضد 25 إبريل".
وقال البيان: "ندين جلوس جبهة الإنقاذ بكل فصائلها تقريبا مع صندوق النقد الدولى، الأمر الذى يشير إلى أن جبهة الإنقاذ هى جبهة رأسمالية تختلف فقط فى التفاصيل الصغيرة مع النظام الحاكم".
وأكد البيان على رفض ما يحدث فى الفضائيات من استقبال أبناء سيناء وكأنهم ممثلين لأقلية، وليس كجزء من الشعب المصرى، "ولكننا نقول إن هذا دليل آخر على أن الليبراليين وإعلامهم لا يختلفون فى شيء من الأشياء الأساسية عن اليمين الدينى أو عن اليمين الممثل للعسكر الحاكمين الفعليين".
وفى المحلة نظم المئات من جماهير غزل المحلة والألتراس المحلاوى، وقفة احتجاجية أمام استاد غزل المحلة، للمطالبة بإقامة مباريات الفريق على ملعبه ووسط جماهيره، أسوةً بباقى الأندية، كما طالبوا بسرعة تغيير الجهاز الفنى فورا بعد انهيار نتائج الفريق وتزيله جدول الدورى.
وهددت الجماهير والألتراس باقتحام استاد الغزل فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، مشيرين إلى ضرورة تدخل القيادات الأمنية لحل هذه الأزمة فورا قبل تصعيد الموقف.
وأعلن حزب الأحرار الدستوريين بالإسكندرية الجديد تضامنه مع قضاة مصر فى الأزمة التى يمرون بها فى الوقت الراهن، مطالباً الجميع أن يقف تقديرا واحتراما لهم، حيث أن قضاء مصر الشامخ هو منبرا لقضاء الوطن العربى على الوجه الأكمل، وأن هؤلاء القضاة هم الذين ساهموا فى وضع القوانين وإرساخها فى البلاد العربية جميعها، وفى وضع دساتيرها الحالية، والذين يحظون بتقدير واحترام الشعوب العربية توقيرا وإجلالا لهذا الصرح.
وأعلنت حركة شباب 6 إبريل بالشرقية، عن عدم مشاركتها فى أى فعاليات بالزقازيق اليوم الجمعة، خاصة التظاهرات التى دعت لها بعض الحركات الثورية، وكانت حركتا "بلاك نايتس- ألتراس ثورجى" قد دعتا عن التظاهر ضد النظام والتى من المحتمل أن تسفر التظاهرات عن أعمال شغب.
ونظم المئات من المتظاهرين وقفة احتجاجية ومظاهرة حاشدة، اليوم عقب صلاة الجمعة، من مسجد العارف بالله سيدى أحمد البدوى، ندد فيها المتظاهرون الهتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، والمرشد، وإعلان تضامنهم مع الجيش والقضاء، ورفضهم للإخوان المسلمين، ورفعوا اللافتات "لا للإخوان المسلمين.. نعم للجيش، نعم للقضاء، نعم للشرطة".
بينما رفع المتظاهرون صور للرئيس الراحل "أنور السادات" ورفع الآخر صور للرئيس المخلوع "حسنى مبارك"، بينما قام أحد المتظاهرين برفع دمية ووضع فى رأسها (مشنقة) على هيئة الرئيس (مرسى) وطالب بمحاكمته.














