وأضاف البابا، عقب زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفد من المشيخة لتهنئته بعيد القيامة فى الكاتدرائية منذ قليل، أن فترات الأعياد المسيحية والإسلامية فرصة لإظهار المحبة والتأكيد عليها، خاصة أن الأزهر ضارب بجذوره فى التاريخ بالإسلام المعتدل، وطالما الأزهر والكنيسة بخير فمصر ستبقى دائما بخير، مهما حدث من أحداث نعتبرها أزمات عابرة وتستمر مسيرة الحياة.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، جئنا بوفد من الأزهر لتهنئة البابا تواضروس، بعيد القيامة المجيد، ولنؤكد على أن الكنيسة والأزهر دائما مع بعضهما البعض فى المسيرة الوطنية، ويحرصان على الوحدة الوطنية، وأن مصر نموذج متفرد متميز بالعيش المشترك، والإسلام دخلها منذ 14 قرنا، وعاش الجميع فى إخوة ولم تحدث بينهما مواجهات قتالية أو عسكرية، كما يحدث فى آسيا والغرب.
وأضاف الطيب، تحدث مناوشات بين الحين والآخر تكون مفتعلة ولا تكون بسبب العقيدة والدين، وإنما هى مشكلات تحدث ثم ترتدى ثوب الدين، ولكن الكنيسة والأزهر يسارعان لاحتوائها، ومصر تبقى بلدا آمنا للجميع.
وهذا، ورفض الدكتور أحمد الطيب، الإجابة على أسئلة الصحفيين حول اعتداء بعض المتشددين على كنيسة الواسطى ببنى سويف نتيجة اختفاء فتاة مسلمة هناك، وجاء ذلك عقب تلويح الأنبا أرميا الأسقف العام بيده، إشارة للصحفيين بمنع توجيه الأسئلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
صعيدى بجد
الله عليك يا ازهر