الخرطوم ردا على تقرير أمريكى: لم نقدم دعما لجيش الرب

الجمعة، 26 أبريل 2013 10:27 م
الخرطوم ردا على تقرير أمريكى: لم نقدم دعما لجيش الرب الجيش السودانى
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الجيش السودانى تقديمه لأى دعم لجوزيف كونى، زعيم جيش الرب المتمرد على الحكومة الأوغندية، طبقا لما أوردته منظمة تتخذ من واشنطن مقرا لها.

وقالت منظمة (المبادرة لحل أزمة جيش الرب) بواشنطن فى تقرير لها، إن الجيش السودانى قدم بشكل فاعل لكونى وقادة آخرين فى جيش الرب ملاذا مؤقتا فى الأراضى السودانية من العام 2009 وحتى العام 2013.

وقال المتحدث باسم الجيش السودانى الصوارمى خالد سعد لفضائية الشروق شبه الحكومية، إن ما يقوم به (جيش الرب) وقائده جوزيف كونى لا يمت للسلام بشىء، وإن الأخير لم يكن متواجدا بالأراضى السودانية لا من قبل ولا حاليا.

وأضاف: ما تناوله التقرير عار من الصحة وأجندة جوزيف كونى لا تخدم السلام وإستراتيجيته فى السودان أو خارجه.

وتابع: القوات المسلحة السودانية لا مصلحة لها إطلاقا فى حماية أو استضافة قائد جيش الرب أو أى متهم بالإرهاب وخارج على دولته.

ويحارب زعيم جيش الرب كونى المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية الحكومة الأوغندية فى شمال البلاد منذ العام 1988، ولا يعرف له مقر إقامة بعينه وتصنف واشنطن مجموعته كمنظمة إرهابية.

واتهم سعد بعض المنظمات المعادية للسودان بتلفيق الشائعات وبثها فى الفضاء الإعلامى وقال: العديد من المنظمات تجوب السودان وإذا كانت مثل هذه الادعاءات تدعمها الأدلة والشواهد لما خفيت على أحد.

ويتحرك مقاتلو جوزيف كونى المشهورين بالممارسات الوحشية مثل قتل وترويع المدنيين والتمثيل بالجثث فى شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، مستغلين الحدود الوعرة التى يصعب السيطرة عليها.

وعلى مدار أكثر من عقدين تتبادل الخرطوم وكمبالا الاتهامات بدعم أى طرف للمتمردين على الطرف الآخر، حيث كانت الأولى تتهم الثانية بدعم متمردى الحركة الشعبية فى جنوب السودان بينما تتهم الثانية الأولى بدعم جيش الرب.

ورغم توقيع اتفاق سلام بين الخرطوم ومتمردى الحركة الشعبية أفضى إلا انفصال الجنوب فى يوليو2011، إلا أن العلاقة لا تزال متوترة بين الطرفين، وتتهم الخرطوم كمبالا بأن لها أطماعا توسعية فى الدولة الوليدة، بينما تقول كمبالا، إن الخرطوم تستغل جيش الرب لزعزعة استقرارها واستقرار جنوب السودان.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة