الجمهوريون يدعون أوباما إلى مزيدٍ من الحزم بشأن الملف السورى

الجمعة، 26 أبريل 2013 07:52 م
الجمهوريون يدعون أوباما إلى مزيدٍ من الحزم بشأن الملف السورى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السيناتور الجمهورى، جون مكين، والنائبة الديمقراطية، ديان فاينستاين، رئيسة لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى، أنه من الواضح أن سوريا تجاوزت الخط الأحمر عندما أقر البيت الأبيض بأن النظام السورى استخدم أسلحة كيميائية، حتى ولو كان ذلك على مستوى محدود.

ودعا أعضاء الكونجرس، وخاصة الجمهوريون، الإدارة الأمريكية إلى أن تكون أكثر حزما فى تعاملها مع الملف السورى.

وقال مكين، وهو من أبرز الأعضاء الجمهوريين فى لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، إنه يتعين على البيت الأبيض التصرف بعد الرسالة التى بعث بها البيت الأبيض أمس لكل من مكين، وكارل ليفين، رئيس لجنة القوات المسلحة فى المجلس.

وشدد مكين على أن الولايات المتحدة يتعين أن تعتمد على حلفائها فى المنطقة، كى تتمكن المعارضة السورية من الحصول على ملاذات آمنة داخل الأراضى السورية.

وقال مكين: "كان هناك بالتأكيد إقرار بأن معظم الوكالات الاستخباراتية لدينا، تعتقد أن نظام بشار الأسد قد استعمل الأسلحة الكيميائية مرتين على الأقل، وقد وافقت أيضا الاستخبارات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية على هذا التقييم، وفى نفس الوقت ترددت وكالاتنا الاستخباراتية، وقالت، إنها تريد المزيد من الأدلة، وأنا آسف لذلك".

وتحدث اليوم، وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، أمام الكونجرس فى جلسة مغلقة عن الملف السورى، لتقديم معلومات إضافية عن الأنباء التى أصدرها البيت الأبيض أمس فيما يتعلق باستخدام سوريا للأسلحة الكيميائية.

من ناحية أخرى، وحول تفجيرى بوسطن، أشار "مكين" إلى وجود معلومات بالفعل تثبت أنه كان هناك سوء تنسيق بين وكالات الاستخبارات الأمريكية، فيما يتعلق بالمعلومات المتوفرة عن المتهمين فى تنفيذ تفجيرات بوسطن.

وقال مكين: "تفجيرات بوسطن تثير الكثير من الأسئلة، لماذا كانت وزارة الأمن الداخلى فقط تعرف عن هذا الشاب "تاميرلان تسارناييف"؟، ولماذا كان على الروس إبلاغ كل من مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة الاستخبارات المركزية؟، ولماذا لم يتحريا الأمر عندما عاد من هناك؟؛ من الواضح أنه كان ينشر دعاية جهادية على الإنترنت، لماذا لم يتم تحرى هذا الأمر؟، وهناك الكثير من الأسئلة التى ينبغى طرحها، وإننا بعد 11 سبتمبر حاولنا التخلص من عدم مشاركة المعلومات بين مؤسسات الاستخبارات، وأعتقد أنه يمكن القول بناءً على ما نعرفه الآن أن هذه المشكلة مازالت قائمة".

كما دعا "مكين" وزملاؤه الجمهوريون فى لجنة القوات المسلحة إلى عقد جلسات استماع حول موضوع تفجيرات بوسطن، للاستماع أكثر حول تفاصيل ما أدى إلى تنفيذ هذه التفجيرات، والخلل فى الوكالات الأمريكية فى هذا الإطار.

يذكر أنه تم اليوم نقل المشتبه فيه فى تفجيرى بوسطن "جوهر تسارناييف" من المستشفى إلى سجن مجهز طبيا فى عهدة فيدرالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة