أصدرت "الحركة الثورية الاشتراكية - يناير"، بيانا اليوم الجمعة، أكدت خلاله: "نحن لا نحتفل بأبريل منذ ما قبل الثورة، لأننا نؤمن منذ زمن بأن سيناء لم تتحرر بعد، أما بعد الثورة فقد ظهر للجميع أن 25 أبريل، وهو ضد 25 يناير، وأن من يحتفل بالأول هو ضد الثانى، ونحن مع 25 يناير، ضد 25 أبريل".
وقال البيان: "لم تصل الثورة المصرية إلى المسألة الوطنية بعد، فما زالت التبعية لأمريكا وكيانها الصهيونى المسمى إسرائيل، كما قبل الثورة بل أبعد مدى، فأكثر ما يشير لذلك المجسات الإلكترونية على الحدود، التى وافق عليها مرسى مع مؤسسته العسكرية، وهو ما كانت ترفضه كل قوى الثورة منذ ما قبل ثورة يناير، مما يؤكد وصول التنسيق المصرى الصهيونى إلى ما لم تبلغه من قبل".
وتابع البيان، "نقول إن أبريل يواجه يناير بكل قوة، حيث إن أبريل هو الثورة المضادة التى جددت شكلها فى السلطة فقط، ولم يتم القضاء عليها، أما عن مواجهة هذه الثورة المضادة، فنحن أيضا نرفض الأشكال التى تتبناها المعارضة".
وقال البيان، "ندين جلوس جبهة الإنقاذ بكل فصائلها تقريبا مع صندوق النقد الدولى، فهذا يشير إلى أن جبهة الإنقاذ هى جبهة رأسمالية تختلف فقط فى التفاصيل الصغيرة مع النظام الحاكم، ومن الأدلة على ذلك أيضا مطالبة العديد منهم للمؤسسة العسكرية للعودة للسلطة، متناسين الجرائم التى تمت ضد الثورة إبان حكمهم، وفى الحقيقة إنهم "أى العسكر" مازالوا يحكمون، ولكن بمجرد تغيير جلد النظام بلون إخوانى فقط، فنحن نرى أنه حتى لو كانت هناك خلافات جزئيه بين العسكر والإخوان، فهى صغيرة جدا، بالمقارنة باختلاف العسكر مع الثوار، ولذلك فالعسكر يفضلون الإخوان".
وأكد، على رفض ما يحدث فى الفضائيات من استقبال أبناء سيناء، وكأنهم ممثلين لأقلية، وليس كجزء من الشعب المصرى فيه قوى سياسية من اليمين واليسار فنفاجأ مثلا باستقبال ممثلين لقوى سياسية من القاهرة، سواء من اليمين الدينى أو من اليمين الليبرالى، وفى المقابل يتحدثون عن أبناء سيناء أو يلتقون بهم، وكأنهم أقلية مختلفين عن باقى الشعب المصرى، ولكننا نقول إن هذا دليل آخر على أن الليبراليين وإعلامهم لا يختلفون فى شئ من الأشياء الأساسية عن اليمين الدينى، أو عن اليمين الممثل للعسكر الحاكمين الفعليين.
"الثورية الاشتراكية" تدين الاحتفال بسيناء و"الإنقاذ" تشبه الإخوان
الجمعة، 26 أبريل 2013 04:48 م