الاتحاد الأوروبى: لا دليل دامغ على استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا

قال متحدث إن الاتحاد الأوروبى ينتظر اليوم الجمعة، مزيدا من الأدلة الدامغة على ما إذا كان النظام السورى استخدم أسلحة كيميائية، مضيفا أن مثل هذا العمل "لن يكون مقبولة".

وأضاف مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون "مازلنا نراقب عن كثب هذا الموقف مع شركائنا الدوليين لمعرفة ما حدث بالفعل لأنه ليس واضحا تماما فى هذه اللحظة".

وتابع المتحدث "الخط الذى نتبعه بسيط للغاية: أى استخدام للأسلحة الكيميائية فى أى ظروف مرفوض رفضا تماما بالطبع"، داعيا إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق فى هذا الأمر داخل سوريا".

واستطرد مان "رأينا أن النظام فى سوريا لا يبدو أنه يعير احتراما لحقوق الإنسان.. ولكننا لا يمكن أن نكون على يقين حتى نحصل على دليل دامغ فى هذا الصدد".

كانت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أشارتا إلى أدلة متزايدة عن استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية فى قتالها ضد المعارضين المسلحين فى الصراع الدائر فى البلاد منذ أكثر من عامين.

وأعرب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الجمعة عن قلقه حيال "الأدلة المتزايدة" على استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية، وهو ما يعتبر تصعيدا "خطيرا" يدفع المجتمع الدولى على "فعل المزيد".

وقال البيت الأبيض أمس الخميس، إن وكالاته الاستخباراتية تعتقد "بدرجات متفاوتة من الوثوق" فى أن سوريا استخدمت أسلحة كيميائية، وأشارت إلى استخدام غاز الأعصاب، سارين "بكميات قليلة"، ولكنها لم تبين متى وأين استخدم.