أعيد مؤخرًا افتتاح أكبر مجمع سينمائى فرنسى عرف باسم الأقصر، وشُيد فى عام 1921 على الطراز المصرى، ثم أغلق فى عام 1983، وتم تحويله إلى نادى ليلى.
وبعد عشر سنوات اشترى عمدة بلدية باريس برتران دولانويه المجمع، وقرر تجديده وترميمه، وإعادته إلى حالته القديمة، وتم رصد مبلغ قدره 25 مليون دولار لتنفيذ هذه العملية، نظرًا لمكانة المجمع السياسية والاجتماعية والسينمائية، خاصة وأنه يشمل على ديكورات مصرية ويونانية.
وعهد فى شهر نوفمبر من عام 2007 إلى الفنان المعمارى فيليب برمان بعملية التجديد، والترميم، وكلفه مدير المجمع إيمانويل بتخصيص قاعة باسم المخرج السينمائى المصرى الراحل يوسف شاهين.
ومن التقاليد الجديدة التى يتبعها المجمع، بالإضافة إلى عرض الأفلام السينمائية الجديدة، عرض فيلم كل شهر من اختيار أحد المواطنين، سواء كان طباخا أو محاميا أو رجلا انتخب سياسيا لاختيار الفيلم الذى يفضل إعادة مشاهدته مرة أخرى، وكان يريد مشاهدته ولم يستطع.
ويقام حاليا معرض حتى 25 مايو القادم بعنوان "سينما الحى"، يعرض ذكريات المشاهدين القدامى وانفعالاتهم أمام الأفلام التى شاهدوها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة