يدور المعرض المقام حاليا بمؤسسة ماجيت فى العاصمة الفرنسية باريس، ويستمر حتى يوم 16 يونيو المقبل للنحاتة والرسامة الألمانية المعاصرة جلوريال فريدمان، حول علاقة الإنسان بالحيوان، ومدى ارتباط كليهما بالآخر.
و"فريدمان" التى تبلغ من العمر 63 عامًا جاءت إلى فرنسا فى نهاية السبعينيات، واستقرت فى مدينة بورجونى منذ عام 1980.
ويضم المعرض تماثيل من النحت التى أنجزتها الفنانة، وتربط فيها بين الإنسان والحيوان، ومنها التمثال الذى يمثل رجلاً جالسًا على رأسه قرد وتمثال آخر بعنوان "الذى لا يمكن فصلهما"، ويربط بين الإنسان والحيوان، حيث يظهر مدى انتصار الحيوان على الإنسان، وآخر لرجل يدفن وجهه فى الأرض أمام شامبانزى يحاول أن يقلده وتمثال لببغاء وريشة ذات الألوان الزاهية ورأس بقرة.
وترى الفنانة أن العلوم والتكنولوجيا هما السبب وراء انفصال وإبعاد الإنسان عن الطبيعة الممثلة فى الأرض والماء والغابات والحيوانات الحرة، والتى تشير إلى الحضارات الأولية، وظلت الفنانة قرابة 30 عاما تنجز أعمالها الفنية فى هذا الإطار الذى أصبح مفتقدا حاليا.