مهرجان الطبول يختتم فعالياته برسالة سلام من القاهرة

الجمعة، 26 أبريل 2013 01:06 م
مهرجان الطبول يختتم فعالياته برسالة سلام من القاهرة جانب من مهرجان الطبول
تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت أمس الخميس، فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية، فى قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة، والتى أُقيمت فعالياته فى الفترة ما بين 19 و25 من إبريل الجارى، وشاركت فيه 36 فرقة تراثية، تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام".

وشارك فى حفل الختام فرق تراثية من دول تركيا واليونان وناميبيا وكولومبيا والأردن والكونغو والكويت وكازاخستان وأذربيجان وجزر المالديف واليمن وتوجو والجزائر والعراق وباكستان وسيرلانكا والصين وغينيا والإمارات وبنجلاديش وإندونيسيا ورومانيا وتونس وجنوب أفريقيا ونيجيريا وألمانيا والسودان، إضافة إلى مشاركة الفرق المصرية "توشكى للفنون التلقائية، وملوى، والأنفوشى، والشرقية، وبورسعيد، والعريش للفنون الشعبية".

فيما صرح وزير الثقافة المصرى محمد صابر عرب لوكالة الأناضول بأن "المهرجان يبعث برسالة محبة وسلام لجميع أنحاء العالم"، معتبرًا أن "المصريين فى أمس الحاجة إلى البهجة والتفاؤل فى هذه المرحلة الخاصة التى تعيشها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، والتى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك".

وأضاف أن "الفن والثقافة هما المعبران الحقيقيان عن شخصية مصر، وهوية هذه الدولة وشعبها"، وأكد على "أهمية مثل هذه المهرجانات فى التأكيد على أن العالم يشعر بقيمة مصر وحضاراتها، لذا حرصت على المشاركة فى تظاهرة سلام ومحبة من أجل مصر والإنسانية".

وكرم المهرجان دولة اليونان، باعتبارها وريثة أحد أعظم الحضارات التى أثرت التاريخ الإنسانى ولا زالت أصدائها وأثارها تتردد فى أماكن كثيرة من العالم، أما قارة إفريقيا فهى ضيف الشرف الدائم لكافة دورات المهرجان، وقد احتفت هذه الدورة بمرور خمسين عاماَ على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، والتى تحولت لاحقاَ إلى الاتحاد الإفريقى.

وأقيم على هامش المهرجان معرض للحرف التقليدية فى قلعة صلاح الدين الأيوبى، سمح فيه للدول المشاركة بعرض منتجاتها الحرفية المعبرة عن تاريخ وحضارة وثقافة كل شعب.

وفى حديث مع وكالة "الأناضول"، أعرب مدير فرقة "دستان للرقص الفلكلورى" التركية، عن سعادته بالمشاركة فى المهرجان، فى أول زيارة له إلى القاهرة، وأبدى تأثره هو والراقصات المشاركات فى العرض التركى بحفاوة الاستقبال من الجمهور المصرى، والذى بدا لهم محبًا للفنون، ومتفاعلا مع ما يقدمون من فنون تعبر عن ثقافات مختلفة.





















































مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة