حصل "اليوم السابع" على نصوص أقوال رجال الداخلية المصابين أثناء قيامهم بتأمين كاتدرائية العباسية خلال الاشتباكات التى دارت بين أقباط وبعض من أهالى منطقة الوايلى خلال تشييع جثامين ضحايا أحداث الخصوص، مما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة حوالى 100 آخرين، وأكد مصابو الداخلية أمام النيابة أن إصابتهم لم تكن مقصودة من قبل أشخاص بعينهم، ولكن المتهمين أطلقوا النار عليهم بشكل عشوائى.
وتكشف تحقيقات النيابة أن هناك 28 مصابا من رجال وزارة الداخلية منهم 15 ضابط شرطة و13 مجندا، وهم العميد ناصر حسن مدير قطاع الشمال مصاب بكدمة، والعقيد محمد عبد الرحيم محمد الألفى مفتش مباحث مصاب بخرطوش، واللواء يحيى زكريا العراف مصاب بجرح قطعى، واللواء رأفت نجيب يس مصاب بخرطوش، والمقدم شريف فيصل عبد الله مصاب بجرح سطحى، والرائد أيمن صالح محمد إبراهيم من مباحث الوايلى، والمقدم سامح محمد عبد الله نائب مأمور قسم الوايلى، وملازم أول عمرو عماد عتاب "قطاع الخدمات الأمنية" مصاب بخرطوش، ومن ضمن المصابين أيضا ملازم أول أحمد طلعت محمد مشعل "قطاع الخدمات الأمنية" مصاب بـ35 بلية خرطوش، وأمين شرطة "مطافئ" مصاب بكدمات وعريف "مطافئ" حمادة عبد اللطيف محمد" مصاب بكدمات، وعريف بالمديرية رمضان السيد محمد مصاب بخرطوش، ومندوب مكتب الحكمدار محمد سمير كمال مصاب بكدمات ومجند بيشوى ماهر صدقى "قطاع المرج" مصاب بخرطوش، ومجند سامى مجدى سامى "قطاع المرج" مصاب بخرطوش، ومجند فتحى جمال فتحى "قطاع المرج" مصابا بخرطوش، وأحمد طارق عبد الوهاب مصاب بخرطوش.
كما أن قائمة المصابين ضمت كلاً من ملازم أول مصطفى محمد أحمد مصاب بجرح سطحى، وملازم أول محمود يوسف محمد رضا مصاب بخرطوش بالعين، والرائد أمجد فهمى مصاب بجرح سطحى، والمقدم شريف على حسن مصاب بخرطوش، و"ياسر محمد بدر" عريف بمباحث الوايلى مصاب بكسر فى الأنف، والرقيب وليد عبد الستار عبد الغنى مصاب بجرح فى الرأس، ومجند كرم رجب رمضان مصاب بخرطوش، ومجند راشد محمد كمال مصاب بخرطوش، ومجند حسن أحمد محمد، والمقدم محمد حسن الأمين، ومجند مبروك إبراهيم مبروك "قطاع المرج" مصاب بخرطوش.
واستمع يحيى مختار وكيل أول نيابة الوايلى برئاسة وليد البيلى، إلى أقوال عمرو عماد عتاب ملازم أول بقطاع الأمن المركزى، والذى أكد أنه أثناء قيامه بفض الاشتباكات وجد بعض الأشخاص يعتلون سور الكاتدرائية ويطلقون النار بشكل عشوائى، مما أدى إلى إصابته بفرد خرطوش فى ذراعه اليمنى، فيما أصيب عدد آخر من القوات حوله.
واستمعت النيابة إلى أقوال مجند أحمد محمد فتحى 21 سنة سائق الحكمدار كأحد الشهود فى الواقعة، والذى أشار إلى أنه وصل الكاتدرائية بصحبة الحكمدار فى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا أثناء الاشتباكات، مما دفعه إلى ركن السيارة التى تحمل أرقام سيارة ملاكى فى أحد الشوارع الجانبية، إلا أنه فوجئ ببعض الأشخاص يقومون بتكسير السيارة أثناء تحطيمهم لعدد آخر من السيارات المحيطة.
وأشار المجند بيشوى ماهر صدقى "قطاع المرج"، إلى أنه أثناء تواجده ضمن قوات الأمن المعنية بتأمين كاتدرائية العباسية أثناء الاشتباكات، فوجئ بعدد من الأشخاص يعتلون أسطح الكاتدرائية والعقارات المحاورة لها ويطلقون النار بشكل عشوائى، مما أدى إلى إصابته بخرطوش فى يده.
وأكد المجندان سامى مجدى سامى وفتحى جمال مجندان بقطاع المرج، أنه كان يتم إطلاق النار بشكل عشوائى من اتجاه الكاتدرائية، مما أدى إلى إصابتهما بخرطوش وكانت إصابة الثانى بالخرطوش أسفل العين اليسرى.
يذكر أن الأجهزة الأمنية قد توصلت إلى 16 متهما فى تلك الأحداث بينهم 6 أقباط والآخرين من أهالى منطقة الوايلى وأغلبهم مسجلون خطر، وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيق فيما جارى تكثيف الجهود لضبط وإحضار أربعة متهمين آخرين.
نص أقوال رجال "الداخلية" المصابين فى أحداث العباسية أمام النيابة: أشخاص اعتلوا أسطح الكاتدرائية والعقارات المجاورة وأطلقوا الخرطوش بشكل عشوائى وآخرين حطموا السيارات
الخميس، 25 أبريل 2013 10:43 ص