أكد الدكتور أحمد حسنى، نائب رئيس جامعة الأزهر لقطاع وجه بحرى، أنه يدرس قرار الترشح لمنصب رئيس جامعة الأزهر من عدمه، معولا على ذلك باعتبارات كثيرة بعد علمه أولا بالمنافسين والتنسيق مع جهات عديدة لم يسميها وطلب الاحتفاظ لنفسه بذلك، مؤكدا على أن قرار الترشح من عدمه الآن هو أمر سابق لأوانه.
وأضاف حسنى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن اللائحة الجديدة لم تنص على منع المرأة من الترشح من عدمه، بينما العادة التى تعارفنا عليها لا تعطى الحق للمرأة فى الترشح، مشددا على أن العادة محكمة فى مثل هذه الظروف حيث جرت العادة بأن يرأس الرجال وليس النساء جامعة الأزهر، قائلا: "لا يرأس الجامعة إلا رجل".
وأشار حسنى إلى أن اللائحة محل طعن لأنها بنيت على قانون لم يعدل، ويترك اللائحة محل للطعن، وأن أى شخص يمكنه وقف الانتخابات من خلال طعن يقدمه طالما لم تعدل المادة رقم 103 من قانون الجامعات.
وقال حسنى، إن طموحات كثيرة لبعض الأشخاص ممن لا تتوافر فيهم الشروط تفتح المجال للطعن، ومنهم أساتذة من الكليات العلمية، مشددا على أن نواب رئيس جامعة الأزهر العلميين وهم الدكتور فريد حمادة وتوفيق نور الدين لن يخوضا الانتخابات لخروج الأول على المعاش بعد شهر وعزوف الثانى عن الأمر الذى يمنعه عنه القانون، أما من تتوافر فيهم الشروط فلهم حق خوض التجربة حتى ولو بقى له شهر فى الخروج على المعاش.
جامعة الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة