واصلت وزارة التربية والتعليم، برنامجها للحوار المجتمعى حول مسودة الثانوية العامة الجديدة التى أنهت الوزارة المرحلة الأولى من الحوار المجتمعى حولها بعد أن استضافت 6 من عمداء التربية ورؤساء القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات، وفى المرحلة الثانية التى بدأت أمس، استضافت الوزارة مجلس نقابة المهن التعليمية بقاعة الاجتماعات بالوزارة، حيث أدار اللقاء المهندس عدلى القزاز مستشار وزير التعليم لتطوير التعليم.
الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المهن التعليمية كشف لـ"اليوم السابع"، تفاصيل الحوار المجتمعى، مؤكدًا أن مشروع الثانوية العامة الجديدة يعرض على مجلس النقابة للمرة الأولى، إلا أن النقابة عبرت عن مخاوفها من أن يتحول النظام الجديد لرقعة جميلة فى ثوب النظام التعليمى المهلهل فلا يستفيد منها أحد.
وأوضح الحلوانى، أن النقابة طالبت بألا يتم إقرار المشروع إلا بعد الانتهاء من تشكيل المجلس الوطنى للتعليم وفقاً للدستور الجديد حتى يتم اعتماد نظام الثانوية العامة الجديد كأحد السياسات التعليمية والإستراتيجيات بعيدة المدى التى يضعها المجلس لسياسات تعليمية متكاملة ضمن الإطار القومى للمؤهلات وليس مجرد إصلاح جزئى.
وقال نقيب المهن التعليمية، إن نقابته ستبدأ فى تنظيم عدد من الفعاليات لاستطلاع آراء المعلمين حول المشروع باللجان النقابية والنقابات الفرعية بالمحافظات.
من جانبه، قال الدكتور محمد فتح الله، عضو مجلس النقابة والباحث بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، إن مشروع الثانوية الجديد لا يلاءم نظام التعليم فى السنوات السابقة التى تحتاج إلى إطار متكامل، مشيرًا إلى أن الأزمة تكمن فى منظومة التقويم والامتحانات.
وشدد فتح الله فى تصريحات خاصة، على أن نظم التقويم الامتحانات الحالية لا تكشف عن قدرات المعلم وتوصف مشاكله وتغييرها أسهل وأولى من تغيير نظام الثانوية، مؤكدًا أن نظام تقويم يفتقر إلى الحد الأدنى من المواصفات، وهذا النظام خلق مشكلة كبيرة.
وقال فتح الله إن المنحنى الاعتدالى لمجاميع الثانوية العامة العالمى لابد وأن يحصل 0.14% على ما يزيد عن 96% فى الامتحانات بينما يحصل 33% من الطلاب المصريين على درجات نهائية فى الامتحانات وهى كارثة لأن الامتحان لا يتوافق مع أى معايير أو ضوابط حقيقية.
وأضاف فتح الله، لابد من ضبط آلية وضع الاختبارات والموقف الاختبارى وطرق استخلاص النتائج وتقديرها، لأن الاختبارات أصبحت حرفة يحترفها معلمو الدروس الخصوصية، مشددًا على أن المشكلة ليست فى نظام الثانوية العامة ولكن فى آلية تطبيق النظام.
فى المرحلة الثانية من الحوار المجتمعى.."التعليم" تعرض "الثانوية الجديدة" على "المعلمين".."الحلوانى": نخشى أن يتحول النظام الجديد لرقعة فى ثوب مهلهل.. و"فتح الله": الأزمة فى الامتحانات وليس فى الثانوية
الخميس، 25 أبريل 2013 06:21 ص
الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المهن التعليمية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الديب
الفشل بعينه
عدد الردود 0
بواسطة:
Egyptian Dr
المدرسين هم سبب فشل العمليه التعليميه فى مصر وكفانا تهريج ودفن رؤسنا فى الرمال !!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
جت الحزينة تفرح