العزف على وتر الخطر الشيعى الإيرانى على المصريين لم ولن يكون لحنا جديدا يتم إذاعته فى برنامج "أغانى وعجبانى" وهو من ضمن خطة شغل الشعب المصرى عن مشاكله الحقيقية حيث يتم تجييش الجيوش لمحاربة الوهم الذى لا نراه وينشغل عن الواقع الأشد سوءا الذى نعيش فيه والذى ينبغى توجيه كل الطاقات لتغييره أو تحريكه.
فعل هذا النظام السابق الذى قامت الثورة المصرية لإسقاطه ويفعل هذا النظام الحالى الذى يتمنى الشعب المصرى إسقاطه وكلا النظامين على خط واحد وفى نفس الاتجاه.
والدليل على ذلك أن الإنجاز الوحيد الذى يحسب للنظام الحالى ولا يوجد أية إنجازات غيره على الحقيقة هو إعادة مسابقة الدورى وتشغيل منظومة الرياضة المصرية بكامل طاقتها مع التوقف التام والعطل العام لجميع مرافق الحياه المصرية وهذا هو بالضبط ما كان يفعله النظام السابق الذى كاد أن يقود مصر إلى حرب مع دولة الجزائر الشقيقة بسبب ماتش كورة لا قيمة له.
دليل ثان أن جميع القنوات الفضائية التى تذاع على أقمار النايل سات التى تملكها الحكومة المصرية الممثلة فى النظام الحالى بما فيها قنوات الرقص الشرقى والهلس والعرى والتعارف أو ما يسمى بالتعارف تعمل بكل طاقتها وعلى مدار اليوم فى ظل نظام وحكومة تدعى أنها تسعى إلى تطبيق شرع الله وهذا بالضبط ما كان يفعله النظام السابق جنبا إلى جنب ما كان يتم إعداده من تشريعات لتقنين الشريعة الإسلامية فى مجلس الشعب بقيادة السيد فتحى سرور وهو ما يفعله النظام الحالى.
دليل ثالث هو زيادة العبء على الأغلبية الفقيرة والمقهورة من جموع الشعب المصرى عن طريق تخفيض قيمة الجنيه وزيادة أسعار السلع الأساسية إما بطريقة مباشرة بالإعلان عن ذلك أو بطريقة غير مباشرة بفرض الضرائب وتخفيض حصة محطات الوقود من السولار والبنزين وتوسيع مجال البطاقة التموينية لتشمل كل مجالات الحياة المصرية، وكل هذا يؤدى بالتالى إلى التأثير بالزيادة على الأسعار لشغل الناس بالتصدى لأعباء الحياة بديلا عن التصدى للحكومة الحالية الفاشلة والنظام الإخوانى المتصدع وهذا ما كان يفعله النظام السابق تماما مع الكلام الكثير عن تخفيف الأعباء عن كاهل الفقراء وتوفير الاحتياجات الضرورية ومراعاة الأسر الأشد فقرا وهو ما لم يحدث فى السابق ولن يحدث مع النظام الحالى.
لذلك أقول إن نزول آلاف من شيعة إيران إلى القاهرة لزيارة المقامات المقدسة لن يكون أسوأ حالا مما كنا عليه عندما امتلأت شوارع القاهرة باليهود القادمين من إسرائيل بحجة التطبيع تنفيذا لمعاهدة السلام كما أن المال الشيعى الإيرانى هو أفضل لنا من المال الأمريكى الملوث بدماء المسلمين وكذلك توطيد علاقات مصر مع إيران أجدى لنا من توطيد أواصر صداقتنا مع إسرائيل.
وما أدراك ان النظام الحالى لا يغازل الحكومة الأمريكية أو يخرج لسانه لدول الخليج العربى فى محاولاته للتقرب من الحكومة الإيرانية وأن النية ليست خالصة تماما.
فيا أبناء الشعب المصرى لا تنشغلوا كثيرا بما يقال عن الخطر الشيعى خصوصا وأن الإخوة السلفيين شركاء فى مخططات النظام الحالى وكما يقال الغرض مرض.
شوقى زيفر يكتب: أغانى ومش عاجبانى.. حول الخطر الشيعى!
الخميس، 25 أبريل 2013 07:37 م
سياح إيرانيون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أنا السلفى
من صاحب الجهل و تكلم فى غير فنه أتى بالعجائب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد رامى
اين ادعياء السلفيه؟؟