ذكر ناشطون أن فلاحين كانوا يعملون فى أراض صادرها منجم نحاس، قد أخرجتهم منها الشرطة بالقوة الخميس، وذلك بعد أشهر على أعمال عنف ضد معارضين فى هذا المنجم أثارت استياء كبيرا.
وقال با هتو الناشط البيئى الذى كان موجودا إن "حوالى 200 شرطى طلبوا من القرويين الذين كانوا فى حقل قريب من منجم النحاس لبناء كوخ التوقف". وأضاف "حصلت مواجهات بين الشرطة والقرويين. وأطلقت الشرطة النار"، مؤكدا أن قرويا قد أصيب برصاصة وإن 25 آخرين تعرضوا للضرب بالهراوات.
وتحدث ناندسايا وهو راهب فى قرية مجاورة متورطة فى التحرك ضد هذا المنجم الصينى فى ليبتادونج قرب مونيوا (وسط) لكنه لم يكن موجودا فى المكان، عن إطلاق نار، مشيرا إلى أنه لا يعرف هل هو رصاص حقيقى أو رصاص مطاطى.
وأضاف أن "قرويين لا يريدون قبول تعويضات (عن أراضيهم) توجهوا إلى مكان قريب من المنجم. ولقد حاولوا العمل فى حقولهم مع أبقارهم ومحاريثهم".
وفى نوفمبر، أسفر تدخل قوات الأمن ضد معارضين فى هذا المنجم عن مائة جريح، منهم عدد كبير من الرهبان البوذيين.
وكانت لجنة تحقيق رسمية برئاسة زعيمة المعارضة اونج سان سو تشى أكدت فى مارس، فى أعقاب اتهامات وجهها ناشطون أن قنابل دخانية فسفورية قد استخدمت ضد ناشطين.
"شرطة بورما" تهاجم عددا من المعارضين فى أحد المناجم
الخميس، 25 أبريل 2013 03:13 م
أعمال العنف فى بورما ضد "المعارضين" - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة