للمرة الثانية على التوالى تحرش وزير الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود بمراسلة إحدى القنوات التليفزيونية هربا من الرد على سؤال عن التطوير الذى قدمه فى المحتوى الإعلامى فى التليفزيون المصرى.
كانت هذه الواقعة محور النقاش فى حلقه أمس الأربعاء من برنامج ساعة مصرية الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على روتانا مصرية، ويستضيف خلاله عددا من السياسيين من مختلف التيارات.
قال الإعلامى اليسارى عبد الحليم قنديل: الدولة تستنزف ثرواتها فى الإنفاق على الإعلام ووزير الإعلام يحتاج إلى العرض على طبيب نفسى.
واتفق معه الإعلامى الليبرالى سعد هجرس، مؤكدا أن وجود وزارة الإعلام إهدار للمال العام، ووصاية مجلس الشورى على الصحافة يجب الخلاص منها.
وأضاف القيادى السلفى طارق الزمر أن الإعلام الموجه نسخ العقلية المصرية، فى حين دافع القيادى الإخوانى هانى صلاح الدين عن وزير الإعلام قائلا إنه وفر 33 مليون جنيه كانت مهدرة فى ماسبيرو، وأن قطع الإرسال على وزير الإعلام أثناء حديثه فى التليفزيون جريمة يحاسب عليها العاملون فى ماسبيرو .