"حقوق الإنسان" تحث أنجولا على تضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء

حثت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافى بيلاى حكومة أنجولا على تضييق الفجوة الضخمة بين الأغنياء والفقراء على الرغم من إحراز تقدم لا بأس به منذ عام 2002 حين انتهت حرب أهلية دامت 27 عاما.

وحققت أنجولا ثانى أكبر دولة منتجة للنفط فى أفريقيا نموا سريعا منذ انتهاء الحرب لكن أحزاب المعارضة وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تتهم الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس منذ فترة بأنه لا يبذل جهدا يذكر لمكافحة الفقر المنتشر على نطاق واسع.

وفى تصريحات أدلت بها بيلاى فى العاصمة لواندا أمس الأربعاء بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام أشادت المفوضة السامية بالتقدم الذى أحرزته الحكومة على صعيد إعادة بناء البنية التحتية وإزالة آلاف الألغام، لكنها أضافت "هناك قضيتان لفتتا انتباهى دوما وهما التفاوت الضخم الذى نشأ بين الأغنياء والفقراء والأساليب القاسية أحيانا التى تستخدم فى إجلاء الناس من أراض مخصصة للتنمية خاصة داخل لواندا وحولها".

وفى العام الماضى، أعيد انتخاب دوس سانتوس بسهولة لولاية ثانية مدتها خمسة أعوام متعهدا بتحسين توزيع الثروة النفطية الهائلة لأنجولا. ويحكم دوس سانتوس البلاد منذ عام 1979.