قال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، مبادرة الحزب للخروج من الأزمة الحالية والمتعلقة بحكومة هشام قنديل، كانت تتمثل فى أن يكون هناك رجل اقتصادى على رأس الحكومة لديه خبرة سياسية فى التعامل مع القوى السياسية المختلفة.
وأشار إلى أن الحزب رأى أن التعديل المحدود للوزارة الحالية لأن يحقق الهدف من معالجة الاستقطاب المجتمع، ولذلك اعتذر عن المشاركة مشيداً بمؤسسة الرئاسة باتصالاتها بالحزب لمشاركته أو إبداء الرأى فى التعديل الوزارى المرتقب.
وأضاف لابد أن يكون الهدف من التعديل الوزارى يكون وسيلة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية ومعالجة الاستقطاب بين القوى السياسية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تلت التلاتة" على قناة أون تى فى الحزب لم يشارك فى التعديل الوزارى الجديد ليس هروباً من المسئولية، ولكن هذا التعديل لن يحل المشكلة الاقتصادية والسياسية الحالية، وليس لدينا مانع فى المشاركة إذا تم تعديل الوزارة بأكملها وإذا لم يتم ذلك سوف نرضى الحكومة المشكلة، نظراً للمصلحة العليا للبلاد.