أثيرت موجة من الجدل حول النجمة الأمريكية جوينيث بالترو، بعد أن روجت على موقعها الإلكترونى رداء "بيكيني" للسباحة للفتيات الصغيرات فى سن الرابعة.
وذكرت صحيفة "ديلى ميرور" البريطانية أن بالترو متهمة باستغلال الأطفال كـ"أدوات جنسية" من خلال الترويج لمجموعة البيكينى الجديدة التى تستهدف الأطفال دون سن العاشرة.
ووصف البيكينى المثير للجدل الذى طرح للبيع مقابل 45 دولارا، بأنه "فاتن للغاية" للفتيات اللاتى يرغبن فى التشبه بأمهاتهن، وتتوافر منه حاليا مقاسات للفتيات من عمر 4 و6 و8 سنوات.
وقالت كلود نايت من مؤسسة "كيد سكيب" البريطانية الخيرية، "نظل معارضين بشدة لاستغلال الأطفال كأدوات جنسية، وتتم مناقشة مخاطر هذا الأمر على نطاق واسع، لذلك من المؤسف ان تستمر مثل هذه الموديلات وتحظى بتأييد من النجوم".
غير أن متحدثا باسم بالترو وصف هذا الانتقاد بـ"السخيف"، قائلا إن "رداء السباحة البيكينى ترتديه الفتيات الصغيرات منذ عقود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة