أعربت جميلة إسماعيل، أمين تنظيم حزب الدستور، عن شعورها بالسعادة، لأن محافظة الإسكندرية ستكون بداية رحلة استكمال الهيكلة الداخلية بالحزب، مشيرا إلى أن هذه الرحلة هى ثانى مرحلة فى خطة "الأسابيع الستة" لبناء حزب ديمقراطى، يجسد أحلامنا وتطلعاتنا إلى حياة سياسية تبتعد عن ميراث حقبة مبارك وتوابعها.
وأكدت إسماعيل عبر صفحة أمانة التنظيم الخاصة بالحزب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه بالرغم من أن الإسكندرية تأخرت فى "الهيكلة" إلا أنهم استقبلوا باحترام مبادرة المكتب التنفيذى بالمحافظة بالاستقالة، لإتاحة الفرصة أمام عملية انتخابية يتاح فيها فرصة للجميع وتتحول فيها الاختلافات إلى منطقة حوار وتفاعل.. لا صراع وتناحر.
وأضافت إسماعيل أنه فى الإطار نفسه تأتى مبادرة المكتب ذاته بوقف العمل باستمارات العضوية، بعد الاستقالة، انتظارا لاستكمال الانتخابات وبناء أمانة قوية للحزب فى الإسكندرية ينضم بعدها آلاف الأعضاء إلى حزب الدستور بالإسكندرية، مشيرا إلى تقديرها لحملة التبرعات التى قامت بها شابات وشباب الحزب فى الإسكندرية والتى استطاعت جمع 18 ألف جنيه فى محاولة حل أزمة المقر.
كما أشادت إسماعيل بمحاولات أعضاء آخرين ممن تحملوا أعباء مادية عبر شهور، لـ"استرداد" مقر الحزب الذى اضطروا إلى تركه بسبب الصعوبات المادية التى يمرون بها، مشيرا إلى أن الأحزاب لا تبنى بالمقار الفخمة، فإن هذه المبادرات تعبر عن روح قوية هى ما تجعلنا نثق فى عبور الحزب لأزمات التأسيس والبناء.
واختتمت أمينة التنظيم بالحزب رسالتها إلى شباب أمانة الإسكندرية، بأن بشرتهم أنه فى خلال ساعات سيوقع عقد مقر جديد يناسب إمكانيات الحزب الحالية، ومؤكدا على موعده الجمعة القادمة مع خطوة جديدة فى بناء الحزب..