جبهة "مناهضة أخونة مصر" تدين فض اعتصام العاملين ببرج القاهرة بالقوة

أدانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر الغموض الذى تتعامل به الدولة مع قضية برج القاهرة، وأشارت فى بيان لها إلى أن هذا البرج من معالم مصر وله رمزية خاصة لكبرياء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فلا أحد ينكر أن له أيادى بيضاء فى التاريخ لا يمكن نسيانها.

وأشار البيان إلى أن محمد توفيق عضو هيئة المكتب بالجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر توجه للتضامن مع المعتصمين أمام برج القاهرة وبحث مشكلتهم، والذين أشاروا إلى تأجير البرج فى عام 88 إلى لاجئ سياسى يحمل الجنسية الفرنسية من جهة سيادية غير معلومة إلى الآن - على حسب رواية المعتصمين - وأصبح له حق الانتفاع إلى أن توفى مع بداية التسعينيات وورثه عنه ابنه خالد وليد أبو ظهر، والغريب أن ابنه ورث حق الانتفاع كأنها ملكية خاصة، والابن قام بإنشاء أربع شركات وهمية للتهرب الضريبى وعدم دفع مستحقات الدولة. وهم "البر للتنمية السياحية، آراب فاميل، إيجيبت تورز، والمصرية لإدارة برج القاهرة".

وأشاروا إلى أنه كل أربع سنوات يتم فسخ العقد ويقوم بعمل شركة أخرى، وأن العاملين قرروا الاعتصام وغلق البرج أمام الزوار العرب والأجانب والإضراب عن الطعام، وقام كل من عبد الحكيم عادل ومصطفى محمد، العاملين بالبرج، بالتهديد بإحراق نفسيهما أمام البرج بعد عدم جدوى إضرابهما عن الطعام وعدم إهتمام المسئولين بعد إخطارهما كل من "رئاسة الجمهورية، النائب العام، مكتب العمل، المخابرات العامة، ومناشدة جميع وسائل الإعلام".


وأدانت الجبهة فض الاعتصام بالقوة، وأشارت إلى أنه على الدولة احترام حق الاعتصام السلمى، خاصة أن هذا الاعتصام للصالح العام وليس لمطلب شخصى أو خاص.

وتُلزم الجبهة الشعبية الجهات المعنية والمسئولة فى الدولة بالبحث فى هذه الأزمة وحلها فى أسرع وقت، إلا سنعلن التصعيد على أعلى المستويات لأن هذه القضية تمس كبرياء كل مواطن مصرى حر يرفض التفريط فى المؤسسات الرمزية للوطن.