قامت السلطات المالية بترحيل الصحفى الفرنسى، دوروتهى ثيونيت، عن المنطقة الشمالية بمالى، بسبب أخباره المتعلقة بالمدنيين الذين يتم قتلهم فى البلاد.
وذكر مسئولون عسكريون ماليون، أنه طُلب من ثيونيت، مغادرة "غاو"، بسبب الأخبار التى يكتبها، وأدت إلى "تشويه صورة الجيش المالى".
يذكر أن الصحفى الفرنسى، الذى انتقل حاليا من "غاو"، إلى العاصمة باماكو، بناء على قرار إبعاده، كان هو الصحفى الأول الذى قام بتصوير، الجثث التى أُلقيت فى أحد الآبار بمدينة "سيفارى".
ويشار إلى أن العديد من منظمات المجتمع المدنى، تعتبر الجنود الماليين هم المسئول الأول عن قتل عدد كبير من المدنيين فى البلاد.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة