بالفيديو..عبد الرحمن عز: سجنت فى حمام ممتلئ بالحشرات والقاذورات.. ويوجد سجناء فى طرة منذ 9 سنوات دون أحكام صادرة ضدهم.. أطالب بالإفراج عن نشطاء 6 إبريل..ومستمر فى طريقى حتى تنتصر الثورة

وصف الناشط السياسى عبد الرحمن عز، تجربة حبسه بأنها مصيبة، لأنه سلب حق الحرية، مشيرا إلى إصراره على استكمال المسيرة، نظرا للظلم الذى شاهده داخل السجون، كاشفا عن وجود عدد كبير من المساجين، محبوسين منذ أشهر دون التحقيق معهم أو صدور أحكام بحقهم.

وأضاف عز فى فيديو بثه عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا، "إن ما حدث معه ومع أهله لن يمر مرور الكرام، وكل من يحاول أن يعود بالمصريين للوراء سيعاقب فى الدنيا والآخرة".

وقال عز "إنه كان فى طريقه لفندق براميزا لعمل تقرير تليفزيونى، ففوجئ بمجموعة من الشباب الذين اعتدوا عليه فى مستشفى أحمد ماهر حاولوا التعرض له واتهموه بسرقة شنطة أحدهم"، مشيرا إلى أنه حبس رغم عدم وجود أدلة، وكذلك اتهام غير مقرون بالأدلة بحرق حزب الوفد، ومع ذلك تم حبسه والتجديد له.

ووصف عبدالرحمن سجن العقرب، بأنه عبارة عن "حمام أقل ما يوجد فيه من الحشرات هى الصراصير"، مشيرا إلى أنه نقل بعد ذلك إلى سجن طرة، ووجد أشخاصاً محبوسين احتياطيا لمدة بلغت أربعين شهر، دون إجراء تحقيقات معهم، أو صدور أحكام إدانة، مضيفا "أحد رجال المباحث قالى لى إن هناك أشخاصاً محبوسين منذ 9 سنين بدون أى حكم".

وتساءل عز قائلا، "هذا يرضى من؟ هل يرضى ربنا؟ هل يرضى الرئيس محمد مرسى؟"، مضيفا "الشعب يريد تطهير القضاء والشرطة وكل مؤسسات المخلوع".

ووصف عز معاملة السجناء داخل سجن مزرعة طرة بأنها جيدة، إلا أنه كشف عن وجود مصلحة تفتيش السجون، يقومون بمعاملة السجناء معاملة سيئة، وتجريدهم من متعلقاتهم وسرقتها.

واختتم عز مقدما الشكر لكل من سانده، ووقف بجانبه وبجوار أهله فى ظل محنته.

وطالب عز بالإفراج عن سجناء 6 إبريل، أو بمحاكمتهم فى مكان آدمي، مشيرا إلى أنه سيستكمل طريقه الذى بدأه منذ قبل الثورة، حتى يتم الانتصار على الثورة المضادة.