جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى دعا له حزب البناء والتنمية بمحافظة الفيوم، وعقد مساء اليوم بجوار مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم، واستضاف ائتلاف الضباط الملتحين، وحضره الشيخ عطية نيازى عضو الحزب ومسئول اللجنة الإعلامية وممثلون من حزب الأصالة والراية بالمحافظة.
قال العقيد أحمد شوقى من ائتلاف الضباط الملتحين، إنه ليس هناك تعارض بين العمل والالتزام الدينى، وأن إطلاق اللحية والالتزام الدينى هو حرية شخصية، وأن رئيس شرطة نيويورك أسلم وأطلق لحيته وكان سلفياً، وظل فى عمله حتى خروجه على المعاش، وأنه يوجد ضباط نساء سلفيات منقبات، وأكد أن الضباط الملتحين أطلقوا اللحية عقب تنحى مبارك بيوم، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسى عندما سافر باكستان كان فى استقباله ضابط ملتحى، وأكد أنه فى عام 1995 أعلن الوزير السابق محمد محجوب عن مسابقة لحفظة القرآن الكريم، وفاز 27 من ضباط الشرطة من حفظة القرآن الكريم برحلات حج.
وقال نحن حصلنا على أحكام قضائية واجبة النفاذ، ولكنهم يحاربونا فى هذا الأمر فقالوا لنا "اصبروا نصلح البلد أولاً ثم نطبق الشريعة، كما أكد أن الضباط الملتحين يحملون منظومة كاملة للإصلاح"، مشيرًا إلى أنه تم تقديم عروض لهم للعمل بالبترول وترك الشرطة نهائياً، وقال، إن وزير الداخلية قال "موضوعكم مش عندى موضوعكم سياسى مش قانونى وحله عند رئيس الجمهورية"، وأشار إلى أن الرئيس كان لابد أن يبدى حرصه على هؤلاء الضباط والأفراد ويجتمع بهم وتساءل ما سبب منع رواتبنا؟
وفى كلمته قال ممثل حزب الأصالة بالمؤتمر، إنه من النصر أن يلتحى ضباط الشرطة بعد إن كان يهان الملتحون، ويكتب على الأماكن العامة يمنع دخول الكلاب والقطط والملتحين".
وأنه حق كفله لهم الدستور وقال: كما انتصرت المرأة المحجبة واستطاعت أن تكون مضيفة ومذيعة بحكم القضاء، لابد أن يعود هؤلاء لعملهم، وقال للضباط "الشعب بأسره خلفكم فإياكم أن تعودوا للوراء".
وقال الأمين أحمد محمود مصيلحى "سأجيب عن السؤال الذى يوجه لنا دائما "إنتوا كنتوا فين قبل الثورة وظهرتوا ليه الآن؟ ظهرتوا للخروج عن الحاكم وتعطيل المسيرة"؟ أقول، إن مصر كانت ليس بها حاكم للخروج عليه نحن كنا موجودين معكم أما الرئيس الحالى فقد تركنا فى الشارع منذ شهرين نقول له لو أنت الحاكم نريد قرارًا، فالوزير قال القرار بأيدى الرئيس فماذا قدم لنا؟".
وقال العقيد محمد السيد، إننا نريد الإصلاح، وطالب الأحزاب بالتحرك وخاصة الأحزاب الإسلامية، مؤكدًا أن الشريعة لا تطبق رغم أن الهدف الأساسى من انتخاب الرئيس محمد مرسى كان تطبيق الشريعة، وقال لو القضاء فاسد كما يقولون "فالقضاء الفاسد ده حكم لنا وأنت مش راضى تنفذ" والدكتور عصام العريان قال الشعب مصدر السلطات لذا لابد أن يسأل الشعب الرئيس ما الذى يمنعه من تنفيذ قرارنا؟ ولابد أن نعود ونعمل ويحكم علينا بعملنا وليس بأشكالنا.
وقال الشيخ محمد زغلول سيكون هؤلاء الضباط والأفراد القشة التى قسمت ظهر البعير فهذه البداية إذا كان العدد فيها قليلاً إلا أنها كبيره أقول لهم لا تيأسوا ولا تضلوا عن الطريق فأثبتوا واصبروا وسترون عاقبة صبركم قريباً فالصبر منصور دائماً.
وقال النقيب هانى شاكر المتحدث الإعلامى باسم الضباط الملتحين: نحن نقول لا نريد أن تكون مصر دوله بوليسية وأن تكون الشرطة هى المهيمنة على كل شئ وهذا ما يحدث بالفعل، مؤكدًا أن الاحتلال الإنجليزى هو الذى بدأ عادة حلق اللحية داخل الشرطة والجيش المصرى منذ 80 عامًا لكى تفقد الدولة هويتها الإسلامية والدولة تدافع عن مبادئ أدخلها الاحتلال الإنجليزى وقال: "لقد كنا على علم أننا سندخل حربا منذ اتخاذنا القرار" وأكد أن هناك عددا من زملائهم أطلقوا لحيتهم قبل الثورة وتم اعتقالهم.
وتم إيقافنا عن العمل، لأننا خطر على الأمن العام والمجموعة المنضمة لنا معهم أعلى شهادات من خارج مصر فى المجال الحرفى وبدأنا باللجوء للقضاء ثم المؤسسات التشريعية والأحزاب لم يتبق لنا سوى الشعب قررنا أن نتواصل معكم مباشرة والشرطة مسئوليتها الأولى هى الحفاظ على هوية الدولة، ووجدنا مؤسسة الرئاسة تقول الإسلام هو الحل وفوجئنا أنهم خذلونا فقولنا كيف نحارب تيارًا إسلاميًا وسنصبر للحصول على حكم قضائى وحصلنا على الحكم ولم ينفذ لنا، ذهبنا لتجديد بطاقات الرقم القومى أو استخراج بدل فاقد قالوا لنا ليس لكم بطاقات رقم قومى.
وقال رداً على ما يتردد، أن القضاء الفاسد حكم لنا ليضع الحاكم فى حرج أول حكم صدر لنا قبل وصول دكتور محمد مرسى للحكم".
لمشاهدة الفيديو..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة