وأكد المهدى، خلال كلمته فى الجمعية العمومية، ظهر اليوم الخميس، أن الجمعية بعيدة عن السياسة، وأن ما حدث فى انتخابات الرئاسة أن هناك أشخاصاً مسلمون تقدموا للرئاسة، ولكن عندما انحصرت فى شخصين أحدهما يدعو إلى الإسلام والآخر لا يتحدث عنه، فكان من الواجب الشرعى على الجمعية أن تساند من يدعو إليه.
وأشار إلى أن الجمعية دعوة دينية فى المقام الأول، كما بدأت دعوة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، التى غيرت النفوس وأطلقت الطاقات.
وأضاف أن الجمعية تتمسك بمنهج الأزهر الشريف، قائلاً، "لذلك تجد أن علماء الجمعية الذين قادوها كلهم من الأزهر الشريف، والذين حاربوا التطرف والتهاون فى مبادئ الإسلام".
كما استعرض المهدى إنجازات الجمعية فى السنة الماضية.












