المصرى الديمقراطى: الهجوم على جاد الله يؤكد تخلى الجماعة عن مؤيديها

قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الرئاسة وجماعة الإخوان لن يتأثرا بغياب المستشارين بعد استقالة محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى للرئيس، لافتا إلى أننا الآن أصبحنا أمام مشهدين الأول هو تأثر المشروع الإسلامى بسياسات العنف التى يتبناها النظام الحاكم وبعض التيارات الدينية المتشددة.

وأشار فوزى لـ"اليوم السابع"، إلى أن المشهد الثانى يتمثل فى رغبة تيار بعينه فى السيطرة على مفاصل الدولة بأى طريقة، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسى هو عضو مكتب الإرشاد وأحد الأقطاب المتشددة داخل الجماعة.

ولفت الأمين العام للمصرى الديمقراطى إلى أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة يتخلون عن مؤيديهم السابقين بل ويهاجموهم إذا اتخذوا ولو قرارا واحدا ضد الجماعة، وهو ما حدث مع وزير العدل المستشار أحمد مكى حين رفض مظاهرات تطهير القضاء وهو ما يحدث الآن مع جاد الله.



موضوعات متعلقة :

◄الإخوان: "قنديل" و"الصكوك" ينفيان اتهامات جاد الله لنا بالتغول

◄"عبدالنور": "السلطة القضائية" وانتقاد "الإرشاد" سببا استقالة جاد الله

◄الإصلاح والنهضة: استقالة "جاد الله" خسارة للرئاسة لن تكون الأخيرة

◄التيار الشعبى : استقالة جاد الله من الهيئة الاستشارية للرئيس لا تعنينا

◄علم الدين: استقالة جاد الله "رائعة".. ويؤكد: الجميع انفض عن "الإخوان"

◄"الصياد": كل الأمور تحتاج إلى إعادة نظر بعد استقالة "جاد الله"

◄ننشر نص استقالة محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى للرئيس

◄استقالة محمد فؤاد جاد الله مستشار الرئيس للشئون القانونية